شركة ميتا، العملاقة التقنية الأمريكية المسؤولة عن فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أعلنت مؤخرًا عن شراكة استراتيجية مركزة على الذكاء الاصطناعي مع تحالف من أبرز المؤسسات الإعلامية الدولية. وتضم هذه التعاونيات وسائل إعلام فرنسية بارزة مثل لو موند، وشركاتها الفرعية تيليراما، وهافنغتون بوست، وجريدة لو نوفيل أوبسرفاتور (لو نوفل أوبس). وتمثل هذه التحالفات تطورًا هامًا في العلاقة بين شركات التكنولوجيا الكبرى وصناعة الإعلام، خاصة فيما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي. الهدف هو استثمار تقدمات الذكاء الاصطناعي لتحسين الممارسات الصحفية، وتعزيز توزيع المحتوى، واستكشاف نماذج إعلامية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بدأت المفاوضات في بداية عام 2023، تقريبًا في مارس، تزامنًا مع اتفاقيات هامة أخرى تتعلق بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعاون لو موند مع شركة أوبن إيه آي، مطورة شات جي بي تي. كان للشركة القابضة للو موند دور رئيسي في هذه المفاوضات، مع التأكيد على الشفافية والامتثال للأنظمة الأوروبية. وفي استجابة لتزايد التدقيق حول استخدام التكنولوجيا والبيانات في أوروبا، التزمت شركة ميتا وشركاؤها بالامتثال الكامل للأطر القانونية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) والقوانين القادمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. نص الاتفاق على تدابير لحماية خصوصية البيانات، وضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، ومواجهة المعلومات المضللة — وهي مخاوف رئيسية لكل من وسائل الإعلام والجمهور. يتوافق هذا الاتفاق مع شراكات صناعية حديثة أخرى، مثل تعاون ميتا مع أوبن إيه آي، الذي يهدف ليس فقط لتحقيق مكاسب تجارية، وإنما لبناء منظومات حيث يُعزز الذكاء الاصطناعي سلامة العمل الصحفي ويثري وسائل الإعلام دون المساس بالأخلاقيات. من خلال الشراكة، ستتمكن مجموعات إعلامية مثل لو موند وشركاتها التابعة من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من ميتا، مما يتيح طرق سرد جديدة، وتخصيص المحتوى، وزيادة تفاعل الجمهور. قد تتضمن هذه الأدوات تحليل المحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأنظمة المعتدلة، والتحقق من الحقائق، والتوليد التلقائي للمحتوى.
علاوة على ذلك، تخطط الشراكة لإنشاء مختبرات بحث وابتكار مشتركة تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة والموجهة لوسائل الإعلام. ترى ميتا في هذا التحالف تجسيدًا لالتزامها بدعم الصحافة ذات الجودة العالية، مع مواجهة ظاهرتي المعلومات المضللة وانعدام الثقة في المحتوى الرقمي. وتؤكد على الشفافية والمساءلة والالتزام الصارم بالقوانين والأخلاقيات كأسس لتحقيق تأثير إيجابي على النقاش العام عبر التكنولوجيا. في المقابل، تظهر المؤسسات الإعلامية الشريكة تفاؤلًا حذرًا، مع اعترافها بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تبسيط عمليات الإنتاج وتوسيع نطاق الإبداع، مع الانتباه للمخاطر التي قد تهدد استقلالية العمل الصحفي وأصالته. لذا، تتضمن الشراكة حوارات وتقييمات مستمرة لضمان توافق استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الصحفية الجوهرية. تظهر هذه الاتفاقية في لحظة حاسمة للإعلام، حيث تواجه الوسائل التقليدية منافسة رقمية وتغير في توقعات الجمهور. توفر قدرات الذكاء الاصطناعي فرصًا لإعادة تنظيم سير العمل، وتحليل تفضيلات القرّاء بشكل أفضل، وتقديم محتوى مخصص بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تضع هذه الشراكة معيارًا للشراكات المستقبلية بين التكنولوجيا والإعلام، مؤكدة على التوازن الحيوي بين الخبرة التقنية والصرامة الصحفية. وتركيزها على الامتثال للتشريعات الأوروبية يعكس التزامًا أوسع بالابتكار المسؤول الذي يحترم حقوق المستخدمين ويعزز نظم معلومات موثوقة. وفي الختام، يُمثل شراكة ميتا مع وسائل الإعلام الفرنسية الرائدة نهجًا مستقبليًا لمواجهة التحديات والفرص التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على مجال الصحافة. فهي تسعى لتحقيق توافق بين التقدم التكنولوجي والمسؤولية الأخلاقية، بهدف إثراء وصول الجمهور إلى المعلومات بطريقة مبتكرة وقائمة على المبادئ.
تعاون شركة ميتا مع وسائل الإعلام الفرنسية الرائدة لإحداث ثورة في صحافة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
تقدم جوجل ميزة تجريبية تسمح لمستخدمي وحدة تحكم البحث (Search Console) بضبط تقرير أداء نتائج البحث باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من اختيار الفلاتر يدويًا.
تراجع: انخفضت أسهم شركة مايكروسوفت بما يصل إلى 3% يوم الأربعاء.
أعلنت شركة OpenAI عن موافقتها على الاستحواذ على Neptune، وهي شركة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي معروفة بتطوير أدوات لمراقبة عمليات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وAVEL AI هو منصة رائدة تهدف إلى تحويل طريقة إنشاء وتقديم الأخبار.
شركة الذكاء الاصطناعي بناء فريقك المدفوع بالذكاء الاصطناعي لأتمتة التسويق والمبيعات والنمو وجذب العملاء بسهولة — باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بدون الحاجة إلى إعلانات
تخطي إلى المحتوى شعار مجلة هارفارد للأعمال الأدوات الذكية التي تُحدث ثورة في أبحاث السوق لقد كانت أبحاث السوق التقليدية بطيئة ومكلفة عادةً، وغالبًا ما تستغرق شهورًا طويلة وتتطلب موارد مالية كبيرة
في السنوات الأخيرة، تقدمت التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو بشكل كبير — حيث أصبحت حساسات الكاميرات أكثر قوة، وحتى الهواتف الذكية يمكنها التقاط لقطات مثيرة للإعجاب.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today