يا ن ليكون، شخصية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي والرئيس السابق لعالم الذكاء الاصطناعي في ميتا، أعلن عن تأسيس شركة ناشئة عالمية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي تتخذ من باريس مقرًا لها، وذلك خلال مؤتمر AI-Pulse في الرابع من ديسمبر. يُعرف بعمله الرائد في الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، تهدف مشروعه إلى تطوير "نماذج ذكاء اصطناعي من الجيل التالي" تُسمى "نماذج العالم". على عكس نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) الحالية، تسعى هذه النماذج إلى تزويد الذكاء الاصطناعي بقدرات استدلال تعتمد على تمثيلات للعالم المادي، مما يُعبر عن تحول في نموذج تطوير الذكاء الاصطناعي. سلط ليكون الضوء على عيوب النماذج الحالية للذكاء الاصطناعي التوليدي التي يُتداول فيها على نطاق واسع في وادي السيليكون وخارجه. على الرغم من براعتها في توليد اللغة والتفاعل النصي، إلا أن هذه النماذج تفتقر إلى وظائف معرفية أساسية مثل الحدس العام والقدرات التفاعلية التي تتوفر حتى عند الأطفال الصغار. تعتمد الأنظمة الحالية بشكل أساسي على التعرف على الأنماط والارتباطات الإحصائية، مما يحد من فهمها الحقيقي وقدرتها على الاستنتاج والتفكير حول العالم الحقيقي. ولسد هذه الفجوة، يخطط مشروع ليكون لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي بفهم أعمق لبيئتها وسياقها، بهدف تطوير مهارات معرفية تشبه الإنسان، بما في ذلك الاستنتاج، والحدس، والتعميم. قد تُحدث هذه التطورات ثورة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الروبوتات، والأنظمة الذاتية، وفهم اللغة الطبيعية. بينما ستعمل ميتا كشريك، لن تستثمر في الشركة الناشئة، مما يحافظ على استقلاليتها ويمكّن ليكون من مواصلة أبحاثه في مجال الذكاء الاصطناعي خارج نطاق تركيز ميتا الحالي.
منذ عام 2013، قاد ليكون معمل FAIR في ميتا، وكان وراء تقدمات رئيسية في هذا المجال، لكن هذا المشروع الجديد يختلف عن استراتيجية ميتا الأخيرة التي تركز على تحقيق "فائقة الذكاء" بالتعاون مع شركة ScaleAI. تحمل الشركة الناشئة التي تتخذ من باريس مقرًا رمزية واستراتيجية ذات أهمية خاصة. فهي تعبر عن عودة ليكون إلى فرنسا، وتحظى بدعم من شخصيات مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتبعث برسالة التزام وطني بابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يعزز هذا التحرك بيئة التكنولوجيا المحلية، ويجذب المواهب والاستثمار، ويضع باريس كمركز رئيسي للأبحاث في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. يستفيد مشروع ليكون من أبحاثه الواسعة، بما في ذلك نموذج JEPA (الهندسة التنبئية المشتركة)، الذي يُمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ وإدراج إطارات الفيديو المستقبلية، مما يساعد الأنظمة على بناء فهم داخلي لبيئات ديناميكية. هذا العمل الأساسي يتماشى مع هدف الشركة الناشئة في إنشاء ذكاء اصطناعي يتعلم ويستنتج عن العالم بطريقة مشابهة للإدراك البشري. على المدى المستقبل، تهدف الشركة إلى تطوير ذكاء اصطناعي متعدد الاستخدامات قادر على التفاعل بسلاسة مع العالم الحقيقي، مع دمج المدخلات الحسية، والوعي بالسياق، والاستنتاج التلقائي—متجاوزة حدود النماذج المعتمدة على اللغة فقط. من المتوقع أن تتضح مزيد من التفاصيل في يناير، مع اهتمام كبير من الصناعة والأوساط الأكاديمية حول تأثير هذه الشركة على مستقبل الذكاء الاصطناعي. باختصار، يمثل مشروع ليكون الجديد تحولًا مهمًا نحو أنظمة ذكاء اصطناعي ذات قدرات معرفية متقدمة مستندة إلى فهم العالم الحقيقي. يقبع المقر الرئيسي في باريس، ويسعى هذا المشروع العالمي إلى سد الفجوة بين النماذج الحالية من الذكاء الاصطناعي والاستنتاج المعقد للذكاء البشري، مما قد يمهد لحقبة جديدة من الابتكار في المجال.
يان لكون يطلق شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مقرها باريس لتطوير نماذج العالم من الجيل القادم
AIMM: إطار مبتكر قائم على الذكاء الاصطناعي للكشف عن التلاعب في سوق الأسهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في بيئة التداول في سوق الأسهم التي تتغير بسرعة اليوم، برزت وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي يشكل ديناميات السوق
شركة التكنولوجيا القانونية فايلفاين قامت بالاستحواذ على شركة بينسايتس، المختصة في تحسين العقود باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يعزز حضورها في قوانين الشركات والمعاملات ويطور استراتيجيتها المرتكزة على الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي (AI) يعيد تشكيل مجال تحسين محركات البحث (SEO) بسرعة، ويوفر للمسوقين الرقميين أدوات مبتكرة وفرصًا جديدة لتحسين استراتيجياتهم وتحقيق نتائج متفوقة.
لقد لعبت التقدمات في الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في مكافحة المعلومات المضللة من خلال تمكين إنشاء خوارزميات متطورة مصممة للكشف عن الفيديوهات المزيفة بشكل عميق—وهو نوع من الفيديوهات المعدلة أو التي استُبدل فيها المحتوى الأصلي لإنتاج تمثيلات كاذبة تهدف إلى خداع المشاهدين ونشر معلومات مضللة.
صعود الذكاء الاصطناعي حول مبيعاتنا من خلال استبدال الدورات الطويلة والمتابعات اليدوية بأنظمة آلية سريعة تعمل على مدار الساعة.
في عالم الذكاء الاصطناعي (AI) والتسويق الذي يتطور بسرعة، تضع التطورات المهمة الأخيرة صناعة التكنولوجيا في مسار جديد، مقدمةً فرصًا وتحديات على حد سواء.
ذكرت النشرة أن الشركة حسّنت "هامش الحوسبة"، وهو مقياس داخلي يُعبّر عن الجزء من الإيرادات المتبقي بعد تغطية تكاليف نماذج التشغيل للمستخدمين الملقّمين لمنتجاتها المؤسسية والمستهلكين.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today