تدعي شركة أنثروبيك، صانعة روبوت المحادثة الذكي كلود، أنها تمكنت من تحديد قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية يستخدمون أداتها لتنفيذ هجمات إلكترونية تلقائية على حوالي 30 منظمة عالمية. ووفقًا لأنثروبيك، فإن هؤلاء القراصنة خدعوا كلود لأداء مهام تلقائية متنكرة كبحوث في مجال الأمن السيبراني، مما شكل ما وصفته الشركة بأنه "أول حملة تجسس إلكتروني برعاية الذكاء الاصطناعي تم الإبلاغ عنها. " ومع ذلك، يشكك بعض المتشككين في صحة وصحة ودوافع هذا الادعاء. اكتشفت أنثروبيك محاولات الاختراق في منتصف سبتمبر، حيث انتحل المهاجمون شخصية أفراد أمن سيبرانيين شرعيين لإعطاء كلود مهامًا تلقائية صغيرة. وعند جمع هذه المهام، تبين أنها امتدت لتكون "حملة تجسس إلكتروني عالية التطور. " وأعرب الباحثون عن "ثقة عالية" في أن الجناة مجموعة صينية مدعومة من دولة، رغم أن الشركة لم تقدم مزيدًا من التفاصيل. ويُذكر أن الأهداف شملت شركات تكنولوجيا كبرى، ومؤسسات مالية، ومصانع كيميائية، ووكالات حكومية. وطور القراصنة برنامجًا بمساعدة برمجة كلود لاختراق الأهداف المحددة بشكل مستقل بأقل تدخل بشري، حيث تمكنت روبوت المحادثة من اختراق عدة منظمات غير مسماة، واستخراج وتحليل بيانات حساسة للحصول على رؤى قيمة. ومنذ ذلك الحين، قامت أنثروبيك بحظر القراصنة من استخدام كلود، وأبلغت الشركات المتضررة ووكالات إنفاذ القانون. غير أن مارتن زوجيك من شركة الأمن السيبراني بيتدفندر أعرب عن شكوكه، مشيرًا إلى أن التقرير يمتلك ادعاءات جريئة بدون تزويد بمعلومات موثوقة عن التهديدات.
وشدد على حاجة الجهات المختصة لمعلومات أكثر تفصيلًا لتقييم مخاطر الهجمات المرتكزة على الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. تُعد هذه الحادثة من بين أبرز الادعاءات التي تتعلق باستغلال أدوات الذكاء الاصطناعي للتسلل التلقائي، مما يسلط الضوء على تزايد المخاوف في هذا المجال. كما أبلغ مطوروا أنظمة الذكاء الاصطناعي عن وجود جهات مرتبطة بالدول تستخدم منصاتهم؛ ففي فبراير 2024، كشفت OpenAI ومايكروسوفت عن إيقاف خمس مجموعات ذات صلة بالدول، منها من الصين، كانت تحاول أساسًا استخدام الذكاء الاصطناعي للاستعلام عن المعلومات، والترجمة، وتصحيح الأكواد، وأداء مهام برمجية بسيطة. لم تكشف أنثروبيك عن كيفية ارتباطها بالقراصنة بالحكومة الصينية، ونفت السفارة الصينية في الولايات المتحدة أي تدخل لها. وقد تعرض قطاع الأمن السيبراني لانتقادات لاحتمال المبالغة في قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية على تسهيل الهجمات التلقائية، حيث لا تزال التكنولوجيا غير مستقرة إلى حد بعيد. وقد أشار ورقة بحثية من جوجل في نوفمبر 2023 إلى مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء برمجيات خبيثة جديدة، إلا أنها خلصت إلى أن هذا الاستخدام لا يزال تجريبيًا وغير فعال جدًا بعد. تحرص صناعات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي على تسليط الضوء على استغلال القراصنة للذكاء الاصطناعي لتعزيز منتجاتهم وخدماتهم. وأكدت أنثروبيك في مدونتها أن مكافحة التهديدات المرتكزة على الذكاء الاصطناعي تتطلب من المدافعين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ذاته، زاعمة أن قدرات كلود أساسية للدفاع السيبراني. كما أقرّت الشركة بأن كلود ارتكب أخطاء أثناء الهجمات، مثل تلفيق بيانات الدخول والتعرف بشكل خاطئ على معلومات متاحة للجميع كمعلومات سرية، مما يظهر أن الهجمات السيبرانية ذاتية القيادة بشكل كامل لا تزال مهمة صعبة التحقيق.
شركة أنثروبيك تكشف عن تجسس إلكتروني منسق بواسطة الذكاء الاصطناعي مرتبط بالقراصنة الصينيين
تقنيات ضغط الفيديو المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تحدث ثورة في خدمات البث المباشر على مدى العقد الماضي، غيرت خدمات البث طرق استهلاك الوسائط على المستوى العالمي بشكل جذري
على مدى أكثر من عقدين من الزمن، كان تحسين محركات البحث (SEO) هو المحرك الرئيسي لتسويق الويب، لكن صعود أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية (AI) يغير هذا المشهد من خلال تقديم إجابات مباشرة بدلاً من قوائم الروابط.
أوبن إيه آي وحكومة المملكة المتحدة أرسيا رسميًا شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل تقديم الخدمات العامة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
نجحت شركة نفيديا أخيراً في الحصول على موافقة الرئيس دونالد ترامب لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي H200 في الصين، لكن لا تزال هناك أسئلة حول ما إذا سيتم إتمام الصفقة.
من المدهش كم يمكن أن يتغير مكان العمل بسرعة بمجرد أن يصبح الإدارة مهووسة بأحدث الابتكارات اللامعة.
ظهرت مقاطع فيديو زائفة عنصرية مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي كظاهرة مقلقة وخطيرة تعيد تشكيل الخطاب السياسي وتعزز الصور النمطية الضارة، خاصة المستهدفة للمجتمعات السوداء.
دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في تحسين محركات البحث (SEO) يعيد تشكيل طرق تعامل المسوقين مع التسويق الرقمي، حيث يوفر كفاءة أكبر، ودقة، ورؤى أعمق.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today