تتبنى الشركات بشكل متزايد تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ومنصات الذكاء الاصطناعي التوليدية، ولكن هناك مخاوف من تفكيك خزانات البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة عن الموظفين. يتساءل أصحاب المصلحة في إدارة الموارد البشرية ما إذا كانت هذه التقنيات ستدمج البيانات بفعالية والتي غالباً ما تخزن في أنظمة موروثة مختلفة. في حين أن البيانات المعزولة تحمل نظرة قيمة عن تجربة وسلوك الموظفين، يحذر المحللون من أنه ليس كل البيانات المعزولة مفيدة أو ضرورية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بفاعلية. يجب أن يركز قادة الموارد البشرية على تحديد الهدف من تنفيذ الذكاء الاصطناعي واختيار البيانات الملائمة وفقًا لذلك. يزداد تعقيد هياكل البيانات المعزولة عندما يقوم أقسام مختلفة بشراء أدوات دون النظر في توافقها مع أنظمة أخرى في المؤسسة التكنولوجية. هذا الانعدام للتنسيق والتنظيم داخل الشركات يؤدي إلى تجزئة البيانات ويمنع توحيد البيانات.

تشير القواعد التنظيمية والمطابقة، وكذلك عدم اهتمام كاف بالتراكم التكنولوجي، إلى الانتشار المتزايد لخزانات البيانات المعزولة. يمكن أن إنشاء ثقافة تعاونية ضمن الشركة يسهل ايجاد حلول لمشكلة البيانات المعزولة، ولكن غالباً ما يظهر المسؤولون التنفيذيون عدم الثقة والممانعة في مشاركة البيانات بسبب المخاوف المتعلقة بالتحكم. ووفقًا لتقرير من Zendesk، قال فقط 22% من قادة الأعمال إن فرقهم يشاركون البيانات بفعالية. ومع ذلك، هناك بعض الشركات، مثل Ask-AI، تعمل على تجميع بيانات الموظفين من أنظمة مختلفة لتوفير رؤى للمسؤولين التنفيذيين. توفر حلول برمجيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لشركة Ask-AI ربطاً مع أنظمة العمل المؤسسية المتعددة، ولكنها لا تصل إلى البيانات الحساسة مثل تطبيقات دفع الرواتب. تهدف الشركة إلى تفكيك تدريجي لمخازن بيانات الموظفين المعزولة بدءًا من فرق العمل الموجهة للعملاء والتوسع إلى الأقسام الأخرى وتطبيقات إدارة الموارد البشرية.