في المشهد الرقمي الذي يتوسع بسرعة اليوم، تتبنى شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد تقنيات متقدمة لحماية مجتمعاتها الرقمية. من أبرز التطورات هو استخدام أنظمة التعرف على الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي، التي تكشف عن المحتوى الضار أو غير الملائم وتقوم بإزالته على الفور. تعتبر هذه المبادرة حاسمة في مكافحة العنف والكلام العدائي والمحتوى الذي ينتهك السياسات والذي يهدد تجربة المستخدمين. يقوم الذكاء الاصطناعي القائم على التعرف على الفيديو بتحليل الفيديوهات في الوقت الحقيقي أو عبر عمليات مسح آلية، ويحدد الإشارات البصرية والصوتية التي تدل على انتهاكات السياسات. وعلى عكس التعديلات التقليدية التي تعتمد بشكل رئيسي على المراجعين البشريين، يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، وهو أمر ضروري بالنظر إلى الحجم الهائل للفيديوهات التي يتم تحميلها كل دقيقة. من خلال استخدام هذه الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، تعزز منصات وسائل التواصل الاجتماعي تطبيق الإرشادات وتسعى لخلق فضاءات أكثر أمانًا وشمولًا على الإنترنت. تكتشف هذه التقنيات أنواعًا مختلفة من المحتوى الضار مثل العنف والكلام العدائي والصور العنيفة والسلوكيات المزعجة التي يمكن أن تزعج المشاهدين أو تضعف جودة النقاش. تُعدّ تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي حلاً للتحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المنصات. أولًا، يعالج مشكلة القدرة على التوسع، نظرًا للفيض اليومي من الفيديوهات التي ينشئها المستخدمون؛ إذ لا يستطيع المراقبون البشريون مراجعة جميع المحتويات بسرعة كافية. يوفر الذكاء الاصطناعي مراقبة مستمرة آلية، مما يقلل بشكل كبير من أوقات الاستجابة. ثانيًا، يساعد على تقليل التحامل وعدم الاتساق الذي غالبًا ما يظهر في المراجعة البشرية. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي ليس خاليًا من الأخطاء، إلا أن التحسينات المستمرة في التعلم الآلي وبيانات التدريب تهدف لزيادة العدالة والدقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد الحالات غير المؤكدة لإحالتها للمراجعة البشرية، مما يجمع بين الكفاءة والحكم البشري. كما أن دمج تقنية الذكاء الاصطناعي يلبّي المطالب التنظيمية والمجتمعية بمزيد من المساءلة من قبل شركات وسائل التواصل الاجتماعي فيما يخص المحتوى الضار. لطالما ضغطت الحكومات والمنظمات المناصرة على هذه المنصات لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد المعلومات المضللة والمتطرفة والأضرار الأخرى على الإنترنت. إن استخدام تقنية التعرف على الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي يُظهر التزام الصناعة التكنولوجية بمبادئ حماية المجتمع بشكل استباقي. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات قائمة. تظهر مخاوف تتعلق بالخصوصية إذ تقوم الخوارزميات بمسح فيديوهات المستخدمين، مما يثير قضايا تتعلق بحماية البيانات والموافقة. علاوة على ذلك، يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في تفسير السياق أو السخرية أو التعبيرات الدقيقة بشكل كامل داخل الفيديوهات، مما يبرز الحاجة إلى استمرار البحث والنظر في القضايا الأخلاقية لتحسين فاعليته دون انتهاك حقوق المستخدمين. وفي المستقبل، من المتوقع أن تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بتحسين أدوات الذكاء الاصطناعي هذه بشكل أكبر من خلال الاستفادة من التقدم في التعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية والتحليل السياقي. إن التعاون بين شركات التكنولوجيا والجهات التنظيمية والمجتمع المدني سيكون ضروريًا لوضع معايير وضوابط توازن بين الابتكار والمسؤولية. باختصار، إن دمج تقنية التعرف على الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي في منصات وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحولًا جذريًا في إدارة المحتوى. تتيح هذه الأنظمة التعرف السريع على وإزالة المحتوى الضار، fostering بيئات أكثر أمانًا على الإنترنت. على الرغم من التحديات الموجودة، فإن مراقبة المحتوى بمساعدة الذكاء الاصطناعي تقدم فوائد لا يمكن إنكارها في إدارة التعقيدات الكبيرة للمحتوى الرقمي، مما يؤشر إلى عهد جديد في إدارة المجتمعات الرقمية وحماية المستخدمين.
ثورة التعرف على الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي تُحدث تغييرًا جذريًا في مراقبة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي
كل أسبوع، نسلط الضوء على تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويحل مشكلات حقيقية لشركات B2B والسحابة.
الذكاء الاصطناعي (AI) يؤثر بشكل متزايد على استراتيجيات تحسين محركات البحث المحلية (SEO).
شركة إند تكنولوجي، وهي شركة أسترالية متخصصة في مراقبة البنية التحتية للمرافق العامة، حصلت على تمويل نمو بقيمة 33 مليون دولار لتعزيز جهودها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنع الحرائق البرية والانقطاعات الكهربائية.
في الأسابيع الأخيرة، واجه عدد متزايد من الناشرين والعلامات التجارية ردود فعل سلبية كبيرة مع تجاربهم في استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في عمليات إنتاج المحتوى الخاصة بهم.
لقد قدمت Google Labs، بالتعاون مع Google DeepMind، أداة بوميلي، وهي تجربة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير حملات تسويقية تتماشى مع علامتها التجارية.
ظهر نسخة من هذه القصة في نشرة Nightcap التابعة لـ CNN Business.
في السوق الرقمي المتطور بسرعة اليوم، غالبًا ما تكافح الشركات الصغيرة للمنافسة مع المؤسسات الأكبر حجمًا بسبب الموارد الواسعة والتقنيات المتقدمة التي تستخدمها الشركات الكبرى لتحقيق الظهور على الإنترنت وجذب العملاء.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today