شركة أنثروبيك، الرائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي، أطلقت أدوات جديدة تهدف إلى مساعدة الشركات على دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في بيئات العمل الخاصة بها. تسعى هذه الأدوات إلى تنظيم ما يصفه الكثيرون بـ"الغرب المتوحش" للذكاء الاصطناعي في مكان العمل، حيث أدى الاعتماد السريع وغير المنسق غالبًا إلى نتائج غير متساوية. ويُعد هذا التطور مهمًا لأن الدردشة الآلية وأنظمة الذكاء الاصطناعي بشكلها العام حاليًا لا تقدم زيادة معنوية في الإنتاجية أو عوائد مرضية على الاستثمار إلا إذا تم تخصيصها لتتناسب مع سير العمل واحتياجات المستخدمين في الشركة. وفي قلب ابتكارات أنثروبيك الأخيرة، يوجد ميزة "المهارات" المطورة في روبوت الدردشة كلاود. تم الإعلان عن هذا التحديث يوم الخميس، ويركز على تمكين المؤسسات من استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تختصر التكرار التشغيلي وتعزز كفاءة المهام. من خلال تخصيص تفاعلات الذكاء الاصطناعي وفقًا لوظائف مكان العمل وتفضيلات المستخدمين، تهدف أنثروبيك إلى فتح آفاق تحسينات حقيقية في الإنتاجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. تؤكد استراتيجية أنثروبيك على تحول مهم في تطوير الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. بدلاً من تقديم منتج شامل يناسب الجميع، تركز أدواتهم على القدرة على التكيف وتصميمها بشكل يركز على المستخدم — وهما عاملان رئيسيان لنجاح الاعتماد. تواجه العديد من المؤسسات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي صعوبة في مواءمة هذه التقنيات مع متطلبات سير العمل الفريدة لديها، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى أداء منخفض وتشكيك من قبل الموظفين. تمثل جهود أنثروبيك محاولة لسد هذه الفجوة، وتظهر أن الأدوات الشخصية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تصبح أصولًا لا تقدر بثمن في بيئة العمل. يأتي هذا الإعلان في سياق موجة أوسع من اعتماد الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بالتقدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة.
قامت الشركات بتجربة روبوتات الدردشة والمساعدين الذكيين لتسريع العمليات، وأتمتة المهام الروتينية، وتحسين القرارات. إلا أن مرحلة الاعتماد السريع هذه أدت أحيانًا إلى نتائج غير متسقة، حيث وجدت العديد من المؤسسات صعوبة في استغلال القيمة المستدامة بعد الإثارة الأولية. من المهم أن ندرك أن نمو الذكاء الاصطناعي في مكان العمل واجه عدة عوائق. فقد فاقت سرعة التنفيذ قدرات المؤسسات على دمج هذه الأدوات بسلاسة في سير العمل الحالي. كما أدت المخاوف بشأن حماية البيانات، والأمان، واحتمال تعطل ثقافات العمل القائمة إلى تباطؤ أو حذر في تبنيها في بعض الصناعات. علاوة على ذلك، فإن تعقيد تخصيص الذكاء الاصطناعي لاحتياجات المستخدمين المتنوعة يجعل الحلول الجاهزة لا تحقق النتائج المرجوة دائمًا. على الرغم من هذه العقبات، تشير أدوات أنثروبيك المحدثة إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مكان العمل يعتمد على التخصيص الذكي والقدرات المرتبطة بالمهارات. فالاستراتيجيات التي تركز على تحسين أدوات الذكاء الاصطناعي لتلائم سياقات التشغيل الفريدة ستمنح الشركات ميزة تنافسية من خلال زيادة الإنتاجية واستغلال الموارد البشرية بشكل أكثر كفاءة. ختامًا، فإن تقديم أنثروبيك لهذه الأدوات الجديدة يمثل تطورًا هامًا في نقل الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من كونه مجرد ظاهرة عابرة إلى عنصر فعال وموجه في العمليات التجارية. من خلال التركيز على التخصيص حسب المستخدم وتكامل المهارات، تتصدى أنثروبيك لعقبة رئيسية في تحقيق نمو مثمر للإنتاجية باستخدام الدردشات الآلية. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، ستكون الشركات التي تنجح في تخصيص هذه التقنيات لتلائم تعقيدات سير عملها في موقع متقدم للاستفادة الكاملة من هذه الابتكارات القوية.
شركة أنثروبيك تكشف عن أدوات ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص لتعزيز إنتاجية مكان العمل
تظل توجيهات أمازون العامة بشأن تحسين ذكر المنتجات لمساعدها التسوقي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، روفوس، غير متغيرة، ولم تُقدم نصائح جديدة للبائعين.
كشفت شركة أدوبي عن تعاون يمتد لعدة سنوات مع شركة رانواي يدمج قدرات الفيديو التوليدي مباشرة في برنامج أدوبي فايرفايل، وبشكل تدريجي أعمق داخل مجموعة Creative Cloud.
أطلقت شركة إنسايتلي، إحدى أبرز منصات إدارة علاقات العملاء (CRM)، "كوپيلوت"، روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في نظامها لتعزيز إنتاجية المستخدم وتسهيل إدارة علاقات العملاء.
كويين، الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، كشفت عن ميزة المسرح الذكي الصغير الجديدة، مما يمثل تطورًا كبيرًا في تجارب المستخدم المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
لقد أدت التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي إلى ابتكارات مذهلة، ولا سيما تقنية الفيديوهات المزيفة العميقة (ديب فيك).
يين ليكونون، باحث مشهور في مجال الذكاء الاصطناعي ووزير الذكاء الاصطناعي السابق في شركة ميتا، يطلق شركة ناشئة مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أطلقت إدارة ترامب مراجعة شاملة بين الوكالات لدراسة إمكانية الموافقة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة H200 من Nvidia إلى الصين، مما يمثل تحولاً كبيرًا عن القيود التي فرضها عهد بايدن والتي كانت تمنع مثل هذه الصفقات بشكل فعال.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today