تحذير رسمي من اتحاد المدعين العامين للولايات المتحدة الأمريكية يوجه إلى المختبرات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص إلى مايكروسوفت، وأوبن إيه آي، وجوجل، يحثهم على معالجة القضايا الكبرى المرتبطة بنماذج اللغة الكبيرة (LLMs). تُعرف أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه بقدرتها المتقدمة على فهم وإنتاج نص يشبه النص البشري، إلا أنها أحيانًا تنتج مخرجات مبنية على أوهام أو هلوسات ذكائية—أي ردود غير دقيقة، مضللة، أو مختلقة تمامًا. تشكل هذه الأخطاء مخاطر لنشر معلومات خاطئة أو ضارة تظهر كحقائق واضحة. يشدد المدعون العامون على المخاطر القانونية والأخلاقية التي تنجم عن هذه الأخطاء، مشيرين إلى أن المخرجات المضللة قد تنتهك اللوائح وتؤدي إلى عواقب قانونية محتملة على الشركات المعنية. ويمثل هذا التحذير لحظة مهمة في إدارة الذكاء الاصطناعي، حيث يعكس تصاعد التدقيق بشأن شفافية وأمان ومساءلة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها علنًا. تمثل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها مايكروسوفت، وأوبن إيه آي، وجوجل قوة تشغيل العديد من التطبيقات الشائعة، مما يزيد من الدعوة لوضع تدريجي وسائل حماية أقوى للحد من الهلوسات وتحسين آليات الرقابة لحماية المستهلكين والأعمال والقطاعات التي تعتمد على دقة المعلومات المقدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي. كما يُعد التدخل إشارة إلى المخاوف المجتمعية الأوسع حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تقويض الثقة العامة، وتضخيم الروايات الزائفة، واستغلاله بشكل خبيث. لذلك، تتخذ السلطات القانونية إجراءات لضمان أن يتماشى تطوير الذكاء الاصطناعي مع المعايير التنظيمية والمصلحة العامة.

ومن المتوقع أن تتعاون مجتمعات الذكاء الاصطناعي مع regulators لتحقيق توازن بين الابتكار والمسؤولية، مع التركيز على الشفافية والدقة وسلامة المستخدم كركائز أساسية للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي. على الرغم من اعتراف شركات الذكاء الاصطناعي بوجود الهلوسات وتحسيناتها —مثل تحسين طرق التدريب ومراقبة البشر— إلا أن التصعيد في التدقيق القانوني يشير إلى ضرورة بذل جهود أكثر قوة لمنع النتائج الضارة أو غير القانونية. تسلط هذه الحالة الضوء على تعقيد نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحاجة الملحة لتعاون بين مطوري التقنية وواضعي السياسات والجهات القانونية لتنظيم التقنيات التي تتطور بسرعة، والتي لها آثار واسعة على المجتمع. ومع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل خدمة العملاء، وإنشاء المحتوى، ودعم اتخاذ القرارات، تكتسب معالجة المخرجات الوهمية أهمية متزايدة. من المتوقع أن تتضمن الحلول تحسينات تكنولوجية، وزيادة الشفافية، ووضع سياسات واضحة للاستخدام، وتعزيز آليات الرقابة. بشكل عام، فإن التحذير الأخير من مدعين عامين في الولايات المتحدة لأكبر معامل الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة حاسمة في إدارة الذكاء الاصطناعي، demanding اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الهلوسات الذكية، ويبرز التأثير المتزايد للأطر القانونية في توجيه تطوير مسؤول للذكاء الاصطناعي. تتيح هذه اللحظة فرصة لجميع الأطراف المعنية للتزام مجدد بأخلاقيات تطوير الذكاء الاصطناعي، وضمان أن هذه الأدوات القوية تخدم المجتمع بشكل موثوق وآمن.