أصدر مؤخراً تقرير من شركة تحسين محركات البحث جرافيت (Graphite) قدم رؤى جديدة حول النقاش المستمر حول انتشار المحتوى المُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي على الإنترنت. على عكس التوقعات السابقة، وجد الدراسة أن المقالات التي أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي والمحتوى المكتوب بواسطة البشر تظهر حالياً بنسب تقريباً متساوية على الإنترنت. هذا يتحدى التقديرات السابقة، مثل التوقع الذي صدر عن اليوروبول في عام 2022، والذي كان يشير إلى أنه بحلول عام 2026، قد تُنتَج ما يقارب 90٪ من جميع محتويات الويب بواسطة الذكاء الاصطناعي. استخدمت أبحاث جرافيت منهجية صارمة للتوصل إلى استنتاجاتها. استعانت الشركة بأداة Surfer، وهي أداة للكشف عن الذكاء الاصطناعي، لتحليل عينة عشوائية من روابط الإنترنت المستمدة من Common Crawl، وهو قاعدة بيانات واسعة مفتوحة المصدر تحتوي على بيانات ضخمة من الإنترنت. كانت غاية هذا التحليل تحديد ما إذا كانت المحتويات المحددة قد أُنتِجَت بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي أم أنها من صياغة بشرية. رغم استخدام أدوات متقدمة، تعترف جرافيت بالصعوبة المتأصلة في تصنيف المحتوى بشكل حاسم بأنه منشأ بواسطة AI أو من قبل الإنسان. ينشأ هذا التحدي من أن التطورات في كتابة الذكاء الاصطناعي جعلت النص المنتج بواسطة الآلة يصعب تمييزه تدريجياً عن المحتوى الذي أُنتج بواسطة الإنسان. هذه الحدود غير الواضحة تعقد جهود قياس نسبة المحتوى المُنتَج بواسطة AI بدقة على الشبكة. الاستنتاج الرئيسي من التقرير يتعلق بكيفية تفاعل محركات البحث والروبوتات الحوارية مع المحتوى الذي أُنِشَ بواسطة الذكاء الاصطناعي. فحومات المحتوى والناشرون الكُثُر، الذين غالباً يعتمدون بشكل كبير على AI لإنتاج كميات هائلة من النص بسرعة، وجدوا أن هذا المحتوى يُعتبر غالباً أقل أولوية في تصنيفات البحث واستجابات روبوتات الدردشة AI. ويؤدي ذلك إلى تقليل ظهور وتأثير المحتوى منخفض الجودة أو النمطي المُنتَج بواسطة AI. على العكس، يسلط التقرير الضوء على اتجاه مختلف بخصوص الملخصات المُنتَجَة بواسطة AI والتي يتم وضع علامة عليها بشكل شفاف على أنها كذلك، لا سيما تلك المشتقة من محتوى مملوك وذو مصادر عالية الجودة.
تميل هذه الملخصات إلى الأداء الجيد في تصنيفات محركات البحث، مما يوحي بأن الشفافية حول مشاركة AI إلى جانب الاعتماد على مصادر عالية الجودة يمكن أن تُنتج نتائج إيجابية. ويُعزز ذلك فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قيمة في إنشاء المحتوى عندما يُستخدم بمسؤولية وأخلاقيات. لا تزال تفضيلات البشر عاملًا رئيسيًا في هذا البيئة الرقمية المتطورة. يواصل القراء تفضيل المحتوى الذي يكتبه البشر، معتبرين إياه أكثر أصالة وتفصيلاً وموثوقية. وتبرز هذه التفضيلات المستمرة أهمية الإبداع والخبرة البشرية في إنتاج سرد جذاب ومقالات معلوماتية عالية الجودة. تدعو نتائج تقرير جرافيت إلى فهم متوازن للمشهد الحالي للمحتوى على الإنترنت. على الرغم من انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الواسع، إلا أن سيطرتها ليست كما كانت تتوقع بعض التقديرات المبكرة. يعكس التوازن بين المحتوى المُنتَج بواسطة الآلة والمحتوى الذي يكتبه البشر تفاعلاً معقدًا يتشكل بفعل التقدم التكنولوجي وخوارزميات محركات البحث وإرشادات المحتوى وتفضيلات المستخدمين. مستقبلاً، يواجه القطاع تحديات مستمرة، منها تطوير تقنيات كشف أدق لتحسين التعرف على النصوص المُنتَجة بواسطة AI وتقليل الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على منشئي المحتوى والناشرين مراعاة المسائل الأخلاقية المتعلقة باستخدام AI، بما في ذلك الشفافية والأصالة وتجنب المعلومات المضللة. وفي الختام، يشجع التقرير أصحاب المصلحة على اعتماد استراتيجيات متوازنة تستخدم قدرات AI مع الحفاظ على الصفات الفريدة للكتابة البشرية. يمكن لمثل هذا النهج أن يعزز تنوع وعمق المحتوى على الإنترنت، ويخدم بشكل فعال احتياجات القراء والمبدعين والمنصات في عالم يزداد رقمنة يومًا بعد يوم.
تقرير عن الجرافيت يكشف عن تواجد متساوٍ للمحتوى عبر الإنترنت الذي يُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي والبشري
الذكاء الاصطناعي (AI) يُحدث تحولاً عميقاً في قطاع التسويق الرقمي، ولا سيما في تحسين محركات البحث (SEO).
أصبح تحقيق العائد على الاستثمار في حملات تسويق شركات الاتصالات أكثر صعوبة، نتيجة لانكماش الميزانيات، وتوقعات المجلس الأعلى للطاقة، وتزايد المنافسة من قبل المنافسين التقليديين بالإضافة إلى شركات MVNO المرنة والعلامات التجارية الجديدة.
أعلنت شركة أوراكل وشركة AMD عن شراكة موسعة ستتمثل في نشر 50,000 وحدة من بطاقات الرسوميات من نوع AMD بدءًا من الربع الثالث من عام 2026، لتشكيل حاشدة ضخمة من أنظمة الذكاء الاصطناعي "سوبركلستر" تدعم نماذج الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي.
يستعد مالكو السفن والورش البحرية والموردون على مستوى العالم لدورة استثمارية جديدة تركز على كفاءة الأسطول، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وفقًا لأحدث تقرير صناعة البحرية في معرض SMM (MIR) والذي نُشر قبل معرض الشحن القادم في هامبورغ.
تقنية الديب فيك، المدعومة بتقدمات في الذكاء الاصطناعي، وصلت إلى مستوى من الاحترافية يمكنها من إنشاء فيديوهات واقعية للغاية تظهر أشخاصًا يقولون أو يفعلون أشياء لم يقولوا أو يفعلواها فعليًا.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www
شركة CoreWeave، المزودة الرائدة لخدمات الحوسبة السحابية والمتخصصة في أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، حصلت على تسهيلات ائتمانية ضخمة بقيمة 650 مليون دولار لتعزيز نموها في قطاع الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي.
Automate Marketing, Sales, SMM & SEO
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
and get clients today