يتبنى فرق التسويق في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) كأداة عملية لتحقيق نتائج تجارية ملموسة، متجاوزين تصوراته السابقة كأداة تجريبية أو مستقبلية. تكشف دراسة شاملة حديثة أجرتها شركة SAS، الرائدة في برمجيات التحليلات، أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التسويق قد انتقل من المفهوم إلى تطبيقات عملية في العالم الحقيقي تعزز الحملات وت engagement العملاء. في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، تظهر فرق التسويق معدلات تبني عالية بشكل ملحوظ، مما يعكس توجهًا أوسع حيث يمتد استخدام الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المهام الأساسية مثل الردود الآلية على البريد الإلكتروني وتحليل البيانات البسيط، ليشمل وظائف متطورة مثل إنشاء محتوى مخصص، التحليلات التنبئية، وإنتاج البيانات الاصطناعية لتحسين النماذج ومحاكاة تفاعلات العملاء. يمثل هذا التوسع خارج حدود الذكاء الاصطناعي التقليدية تحولًا هامًا في التسويق. فبالكاد كان يُستخدم سابقًا في المهام المتكررة واستخلاص رؤى بسيطة عن المستهلكين، إلا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي الآن يمكن المسوقين من تطوير خرائط تفصيلية لرحلة العميل تتوقع بدقة احتياجات وتفضيلات العملاء. يدعم هذا الفهم المحسن الإعلان الأكثر دقة، وإنشاء المحتوى المخصص، وتحسين تجارب العملاء في كل تفاعل. بالإضافة إلى ذلك، يتطور التسويق من تحليل البيانات الثابتة إلى تقييم الاتجاهات الديناميكية. من خلال الاستفادة من التعلم الآلي المتقدم، يقوم المسوقون بتحليل البيانات التاريخية وتوقع الاتجاهات المستقبلية، مما يسهل تعديل الحملات بشكل استباقي واتخاذ قرارات استراتيجية تمنح ميزة تنافسية من خلال توقع تحولات السوق وطلب المستهلكين. كما تكتسب التطبيقات الحديثة مثل إنشاء البيانات الاصطناعية زخمًا متزايدًا. فالبيانات الاصطناعية، التي تنتجها خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحسن دقة النماذج التنبئية دون المساس بالخصوصية، وتتيح للمسوقين محاكاة سيناريوهات—اختبار كيفية تفاعل شرائح مختلفة من العملاء مع منتجات جديدة أو رسائل تسويقية—وبذلك تحسين الاستراتيجيات قبل التنفيذ. بخلاف البيانات الاصطناعية، تساعد أدوات إنشاء المحتوى المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إنتاج مواد تسويقية عالية الجودة بسرعة وفعالية، بما في ذلك الرسائل البريدية المخصصة، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، والنصوص الإعلانية المقنعة.
وتمكن هذه الأدوات المسوقين من زيادة وتيرة إنتاج المحتوى مع الحفاظ على الطابع الشخصي، وهو أمر حيوي لجذب المستهلكين اليوم الذين يتوقعون تواصلًا ذا صلة وفي الوقت المناسب. كما يعزز دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي ثقافة تسويقية تعتمد بشكل أكبر على البيانات. ففرق العمل المجهزة بهذه التقنيات تحصل على رؤى أعمق حول سلوكيات العملاء ونقاط الألم، مما يمكّنها من تطوير استراتيجيات مرنة وموثوقة تتماشى بشكل وثيق مع أهداف الأعمال الأوسع. يضمن هذا النهج أن تحقق الحملات نتائج قابلة للقياس فيما يخص استقطاب العملاء، والحفاظ عليهم، وتعزيز ولاء العلامة التجارية. غير أن الدراسة تبرز أيضًا تحديات مثل مخاوف حماية البيانات، الاعتبارات الأخلاقية، والحاجة إلى إطارات حوكمة قوية. فالحفاظ على الشفافية في عمليات الذكاء الاصطناعي وكسب ثقة المستهلكين يظلان أمرين أساسيين لضمان نشر مسؤول ومستدام للذكاء الاصطناعي التوليدي. نظرًا للمستقبل، فإن آفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي في التسويق تبدو واعدة، مدفوعة بالتقدم المستمر في خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتزايد توفر البيانات الذي يغذي الابتكار. مع تبني المزيد من الفرق للذكاء الاصطناعي التوليدي وتجربته، من المحتمل أن تكتشف تطبيقات جديدة قادرة على إحداث ثورة في تفاعل العملاء والتواصل مع العلامة التجارية. في الختام، تؤكد دراسة SAS على تحول رئيسي: حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعتبر الآن أصولًا أساسية وعملية بدلاً من أن يكون تكنولوجيا فرضية. وتُظهر حالات الاستخدام المتزايدة—من التنبؤ باتجاهات السوق ورسم خريطة رحلة العميل إلى البيانات الاصطناعية وإنشاء المحتوى—التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي التوليدي على التسويق. مع الاعتماد المسؤول، فإن المؤسسات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وخارجها ستتمكن من فتح فرص كبيرة للنمو، وفهم العملاء، والحصول على ميزة تنافسية.
ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي تُغير قواعد التسويق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: رؤى دراسة شركة SAS
إدز.ai هي منصة قوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي مصممة لتحويل طريقة إنشاء وإدارة محتوى الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي لدى الشركات.
في عالم اليوم المترابط، لم يعد وجود حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي خيارًا، بل أصبح ضرورة لنجاح الأعمال.
الذكاء الاصطناعي (AI) يُحوّل بشكل عميق تحسين محركات البحث (SEO)، مُعلناً عن عصر جديد لإنشاء المحتوى الرقمي وتحسينه واكتشافه.
شركة إيلون ماسك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، xAI، تتقدم من خلال تطوير نماذج عالمية—نظم ذكاء اصطناعي مصممة لفهم والتفاعل مع العالم المادي، يتجاوز مجرد معالجة النصوص والصور.
دخلت شركة ديلويت، الرائدة عالمياً في الخدمات المهنية، في اتفاقية مؤسسية كبيرة مع شركة أنثروبيك، وهي شركة للأبحاث ونشر الذكاء الاصطناعي مشهورة بمساعدها الذكي المتقدم كلو، حيث ستقوم هذه الصفقة، وهي الأكبر لما بعد، بنشر كلو لأكثر من 470,000 موظف من موظفي ديلويت حول العالم.
شهدت سامسونج طلبًا قويًا على منتجاتها خلال موسم الأعياد في الهند، وذلك بفضل دمج الشركة للذكاء الاصطناعي عبر خطوط إنتاجها الرئيسية.
إن InVideo، المنصة الرائدة في إنشاء الفيديوهات، قد أطلقت أداة مولد الأخبار بالذكاء الاصطناعي، وهي أداة رائدة تُحول المحتوى الإخباري النصي إلى فيديوهات إخبارية منتجة بالكامل بسرعة وسهولة.
Automate Marketing, Sales, SMM & SEO
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
and get clients today