كشفت جوجل عن ميزة رائدة تُسمى وضع الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل تحولاً كبيراً في طريقة تفاعل المستخدمين مع البحث عبر الإنترنت. تقليديًا، كانت محركات البحث تعمل من خلال تقديم قوائم من الروابط لمواقع مختلفة بناءً على استفسارات المستخدمين، مكونة بوابات للمعلومات المنتشرة عبر الإنترنت. ومع وضع الذكاء الاصطناعي، تتطور جوجل من مجرد محرك بحث إلى محرك إجابات، حيث تقدم ردودًا مباشرة ومولفة مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. هذا التحول يتيح للمستخدمين الحصول على إجابات شاملة فورياً داخل واجهة البحث، مما يلغي الحاجة لزيارة مواقع متعددة لجمع المعلومات. هذا التقدم يعكس تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمكن من معالجة وتفسير وتلخيص كم هائل من البيانات بسرعة ودقة. ونتيجة لذلك، يصبح الكثير من عمليات البحث تؤدي إلى نتائج "صفر نقرة"، حيث يحصل المستخدمون على المعلومات دون الحاجة للوصول إلى مواقع خارجية. على الرغم من أن هذا الابتكار يعزز بشكل كبير راحة وكفاءة المستخدم، إلا أنه يثير مخاوف حاسمة، خاصة بين الناشرين عبر الإنترنت وبلاغي المحتوى. فتوفر الإجابات المباشرة يقلل من حركة المرور إلى المواقع، مما يؤثر سلبًا على إيرادات الإعلانات ويتحدى نماذج الأعمال التقليدية المعتمدة على زيارات المستخدمين والتفاعل عبر النقرات. يخشى المنتقدون أن يساهم وضع الذكاء الاصطناعي في "دفن" الإنترنت التقليدي من خلال تجاوز حاجة المستخدمين لاستكشاف مصادر متعددة بشكل مستقل، مما يهدد المبدأ الأساسي للإنترنت كمصدر مفتوح يعزز وجهات نظر ومحتوى متنوع.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يستخدم المحتوى المنشور دون تعويض مناسب، حيث يستند إلى عمل العديد من المبدعين والمواقع الإلكترونية لإنشاء الردود. تظل قضايا حقوق النشر والتعويض عن الإجابات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي معقدة وكثيراً ما تبقى بدون حل. كما أن السعي لإنشاء مواقع إلكترونية عالية الجودة قد يتضرر أيضًا. فمع اعتماد الجماهير بشكل متزايد على ردود الذكاء الاصطناعي المباشرة، قد يشعر مدونو المواقع والصحفيون ومنتجو المحتوى بعدم الدافع للاستثمار الوقت والموارد في إنتاج محتوى أصلي. هذا الانخفاض المحتمل يمكن أن يؤدي إلى تقليل تنوع وغنى البيئة المعلوماتية عبر الإنترنت. من منظور صناعي، يتطلب تقديم وضع الذكاء الاصطناعي إعادة تفكير من قبل الناشرين والمعلنين في استراتيجياتهم الرقمية. فهم بحاجة إلى استكشاف طرق جديدة لجذب المستخدمين، وتكييف نماذج تحقيق الأرباح، والحصول على اعتراف وتعويض عادلين لمبدعي المحتوى. سيكون التعاون بين شركات التكنولوجيا وصناع السياسات ومجتمع المحتوى ضروريًا لتطوير أُطُر توازن بين الابتكار واستدامة منظومة الويب الأوسع. ختامًا، بالرغم من أن وضع الذكاء الاصطناعي في جوجل يقدم نهجًا مبتكرًا في البحث من خلال توفير إجابات فورية ومجمعة، إلا أنه يفرض تحديات كبيرة على الهيكل التقليدي للويب واقتصاديات المحتوى عبر الإنترنت. يجب على جميع الأطراف المعنية أن تتنقل بحذر في هذا البيئة المتغيرة لضمان بقاء الإنترنت حيًا وعادلًا ومليئًا بالمعلومات للجميع.
ثورة وضع الذكاء الاصطناعي في جوجل تغير طريقة البحث من خلال تقديم إجابات مباشرة وتثير مخاوف بشأن المحتوى على الإنترنت
أعلنت شركة Google Cloud عن شراكة هامة مع شركة Anthropic، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتوسيع استخدام رقاقات TPU (وحدة معالجة التدفقات) الخاصة بـ Google في تدريب النسخ المقبلة من نماذج الذكاء الاصطناعي Claude الخاصة بـ Anthropic.
في 18 أكتوبر 2025، وخلال احتجاجات "لا ملوك" التي اجتاحت أنحاء الولايات المتحدة، نشر الرئيس دونالد ترامب فيديو مثير للجدل تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصته "Truth Social".
قام لي ليهونغ، الأمين العام لمجموعة قيادة الحزب ومدير المكتب الوطني للبيانات، مؤخراً بإجراء مسح تفصيلي في شركتين رائدتين في مجال التقنية الذكية: شركة ريمان للتكنولوجيا الذكية المحدودة، وشركة جالاكسي لروبوتات العالم المتحدة المحدودة.
تمت شركة Otterly.ai، وهي شركة برمجيات نمساوية مبتكرة أسست في عام 2024، بتطوير تقنيات البحث والإجابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال توفير أدوات متخصصة لمراقبة وتحسين رؤية العلامة التجارية ضمن هذه المنصات المتطورة.
تسلط تقرير حديث من MarketsandMarkets الضوء على النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي للمبيعات والتسويق، متوقعًا ارتفاع القيمة من 57.99 مليار دولار في عام 2025 إلى 240.58 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 32.9%.
الِي كيلي، مديرة التسويق في شركة إنتي flex، تدرس كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في استخدام بيانات النوايا وفتح آفاق الدقة في التسويق بين الشركات.
تحتفل تطبيق AppLovin هذا أكتوبر بإنجاز هام مع تسريع تحولها من شركة ألعاب جوال إلى قوة إعلانية شاملة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today