تتطلع جوجل بشدة لاستخدام تقنيتها الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في تسوق العطلات، وقد مكنت الآن وضع الذكاء الاصطناعي و Gemini لربطك مباشرة بالمنتجات. تدعم هذه الميزة "مخطط التسوق" الخاص بجوجل، الذي يحتوى على معلومات عن 50 مليار منتج، ويدعم أيضًا علامة التبويب "التسوق" الخاصة بجوجل. اعتبارًا من اليوم، أصبح هذا متاحًا للجميع على منصتي الحاسوب والجوال. وإليك كيفية عملها: ضمن وضع الذكاء الاصطناعى في بحث جوجل أو عبر تطبيق/موقع Gemini، يمكنك طرح أسئلة أو إدخال طلبات تتعلق بالمنتجات المادية — على سبيل المثال، "ساعدني في العثور على ماكينة إسبريسو مع عمود بخار، وبأسعار معقولة، وسهلة للمبتدئين. " إذا تمكن الذكاء الاصطناعى من العثور على بيانات منتج مطابقة من مخطط التسوق، فسيقدم موجزًا مختصرًا ويعرض عدة خيارات من المنتجات مع تفاصيل مثل الأسعار وتقييمات المستخدمين. عند النقر على أي من بطاقات المنتجات، يفتح شريط جانبي يعرض مواقع الويب التي يمكن من خلالها شراء المنتج. باختصار، يشبه الأمر استخدام علامة التبويب "التسوق" من جوجل، لكنه معزز بمساعد تسوق افتراضي (أو، بصراحة، بائع مبيعات) يقدم سياقًا إضافيًا حول المنتجات. بعض عمليات البحث تتيح لك اختيار مربعات اختيار على بطاقات المنتجات لمتابعة استفسارات أخرى، مثل تمييز منتجين لطلب مقارنة بينهما أو لمعرفة أيهما أرخص أو حصل على تقييمات أفضل. في حدث صحفي حديث، أوضح ممثلو جوجل أن المبادرة تهدف إلى تسهيل شراء الهدايا للأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين غالبًا ما يكون من الصعب شراء هدايا لهم، مما يجعل التسوق أسهل من خلال تمكين عمليات البحث باستخدام اللغة الطبيعية. تجاربي الشخصية خلال تجربتي، أدت الأداة عملها بشكل جيد بشكل عام لكنها واجهت بعض المشكلات. كانت التحديات الرئيسية تتمثل في جعل الذكاء الاصطناعي يحدد بعض المنتجات كمواضيع يمكن عرض بطاقات لها.

على سبيل المثال، عندما طلبت "أشهر ألعاب نينتندو سويتش بأقل من 60 دولارًا"، تلقيت قائمة بالألعاب، لكن بدون روابط للشراء. أشتبه في أن الذكاء الاصطناعى فسّر هذا على أنه استعلام عام عن الألعاب بدلاً من طلب للتسوق، وحتى مع إعادة الصياغة، لم تظهر بطاقات المنتجات، حتى عند طلبها بشكل صريح. كما واجهت صعوبة مع استعلامات اللغة الطبيعية. في الحدث الصحفي، قدمت جوجل للصحفيين أمثلة على الأسئلة لاختبار الميزة، لكنني وجدت أن فقط تلك التي تحدد نوع منتج معين تتفعّل فيها بطاقات المنتجات القابلة للنقر. على سبيل المثال، طلبت "اعطني أفكار هدايا عيد ميلاد لأختي التي تحب الحياكة والقراءة"، لم يُفعّل الميزة، بينما كانت "عرض مقاعد Ottoman يمكن استخدامها كطاولات قهوة" تعمل. حتى المثال الخاص بجوجل من مدونة الإعلان — الذي طلب أفكار هدايا عيد ميلاد لطالبة جامعية تحب الجري — أعطى ردودًا عامة مثل "حذاء جري" و"جوارب تمتص الرطوبة"، بدون عناصر قابلة للشراء تحديدًا. هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم أفكار هدايا، لكن عند الشراء، من المحتمل أن تحتاج إلى صياغة استعلام جديد يركز على نوع معين من المنتجات بدلاً من أفكار عامة لشخص ما. الأمر يضيف خطوة إضافية لعملية مصممة لتبسيط قرارات الشراء. نظرًا لهذه القيود، قد يظل العديد من المستخدمين يعتمدون على علامة التبويب "التسوق" التقليدية، حيث تظهر روابط المنتجات بشكل مستمر. ومع ذلك، تأمل جوجل أن يدمج دمج التسوق مع وضع الذكاء الاصطناعي في النهاية بين أفضل ما في العالمين: تمكين عمليات بحث أكثر تفصيلًا مما تسمح به علامة التبويب "التسوق" التقليدية، مع الوصول إلى بيانات تدريبية مثل مشاركات Reddit وتقييمات المواقع التي لا يمكن لعلامة التبويب "التسوق" الوصول إليها. ومتى يمكنني إقناع عائلتي بأن اقتراحاتي الذكية للهدايا ليست مستمدة من روبوت فقط؟