الغياب المتواصل لجينا أورتيجا عن تويتر يعود إلى الصور الجنسية التي أنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما دفعها للهروب من المنصة وتبني نظرة سلبية تجاه التكنولوجيا. بحسب جينا، بدأت الصور المثيرة للقلق بالظهور عندما كانت مراهقة وانضمت إلى تويتر لتعزيز مسيرتها في التمثيل. لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كابوس. خلال حوارها في برنامج البودكاست The Interview، أعربت عن استيائها من الذكاء الاصطناعي، متذكّرة تجربتها مع المحتوى المعدل الفاضح لنفسها كطفلة. وصفته بأنه مرعب، وفاسد، وخاطئ ببساطة. كأن ذلك لم يكن كافياً، تلقت جينا أيضاً في سن 12 أول رسالة من شخص غريب تشمل صورة غير لائقة.

ولكن مع الأسف، كانت هذه المواجهة مجرد بداية لتجارب مزعجة أخرى. تعكس استياء جينا من الذكاء الاصطناعي اتجاهاً متزايداً. في وقت سابق من هذا العام، واجهت تايلور سويفت طوفاناً من الصور الإباحية المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي أُزيلت في النهاية من المنصة. في حادثة منفصلة، شارك الرئيس السابق دونالد ترامب صورًا جديدة أنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي لتايلور، مما يشير بشكل مضلل إلى دعمها لحملته الانتخابية الرئاسية. بسبب استمرار تدفق الصور غير الملائمة التي تلقتها كلما غردت، وصلت جينا إلى نقطة الانهيار. في صباح أحد الأيام، قررت عدم تعريض نفسها لهذا البيئة ونتيجة لذلك تركت المنصة.