ملخص سريع: أطلقت شركة لكزس حملة تسويقية موسمية تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لبيان صحفي. يظهر فيديو العلامة التجارية “صُنع لكل نوع من العجب” مشاهد موسمية سريالية، مثل طريق تزلج يصعد نحو السماء كالموج، ليكشف في النهاية أن هذه الرؤى الخيالية جاءت من طفل يحدق في كرة ثلج ويصور العوالم الموجودة داخلها. تم إنشاؤه بالشراكة مع شركة AKQA، وسيُعرض الفيلم على قنوات لكزس الرقمية والاجتماعية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. المزيد من المسوقين يختبرون استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمحتوى الفيديوي، على الرغم من مشاعر المستهلكين المتباينة تجاه التقنية. رؤى متعمقة: تتبنى لكزس وAKQA الذكاء الاصطناعي التوليدي في سرد قصة موسمية غنية بصريًا. تم تطوير “صُنع لكل نوع من العجب” داخل استوديو AKQA الافتراضي، وهو محرك محتوى من الجيل القادم يجمع بين الفن السينمائي والتكنولوجيا المتقدمة. يتميز الفيديو بطابع تجريدي، ويعرض صورًا ثلجية وموسمية لا تتبع سردًا تقليديًا. تشمل المشاهد سمكة تسبح تحت بحيرة مجمدة ومنحدر تزلج دوار، مع مشاهد أخرى تظهر سيارة لكزس تصدر شرارات سحرية أثناء صعودها مثل مزلقة سانتا. تنتهي القصة بالكشف عن أن جميع هذه الصور الخيالية تصورها طفل يحدق في كرة ثلج أثناء رحلة على الطريق. ووفقًا للمواد الصحفية، تحدت لكزس شركة AKQA لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في ترويجاتها الشتوية، وكانت راضبة عن النتائج.

يُعد الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة تتيح للعلامات التجارية إنشاء جلسات تصوير معقدة ومكلفة بشكل أكثر كفاءة، مع بقاء الحاجة إلى التوجيه البشري. قال رودي بويمان، مدير العلامة التجارية والاتصالات في لكزس أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يستغل الفيلم بشكل ممتاز نقاط قوة الذكاء الاصطناعي لبناء عالم سحري يتوافق تمامًا مع رسالتنا ‘صُنع لكل نوع من العجب’”. وأضاف: “نحن متحمسون بالفعل لمزيد من التعاون في المستقبل”. وفي الولايات المتحدة، تواصل لكزس حملتها الطويلة “ديسمبر لا يُنسى” التي تتضمن إعلانات مؤثرة تظهر أجيالًا متعددة من عائلة مرتبطة بالعلامة التجارية خلال عطلة الأعياد، مرفقة بأغنية “Landslide” الكلاسيكية لفرقة Fleetwood Mac. يدمج بعض المسوقين الآخرين الذكاء الاصطناعي التوليدي في حملاتهم الموسمية بنجاح متفاوت. فعلى مدى العامين الماضيين، عرضت كوكاكولا إعلانات نهاية السنة تعيد إنشاء إعلانات كلاسيكية باستخدام تحسينات من الذكاء الاصطناعي، رغم أن النقاد يقولون إن هذه الإعلانات تفتقر إلى الدفء المعتاد في حملات العلامة التجارية. وتدافع كوكاكولا عن الحملة، مشيرة إلى أداء اختبار قوي. في المقابل، سحبت ماكدونالدز مؤخرًا إعلانًا هولنديًا يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصور ضغوط العطلات، مما يبرز إمكانية حدوث ردود فعل سلبية كبيرة ومخاطر على العلامة التجارية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق.