أعلنت شركة التقنية العملاقة Meta عن تعاون مع شركة إنتاج أفلام الرعب Blumhouse لاختبار أحدث أدوات الفيديو بالذكاء الاصطناعي، والتي تسمى Movie Gen. رغم تقديم البرنامج في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت Meta أنه ما زال قيد التطوير ولن يتم دمجه في المنتجات المتاحة للجمهور حتى العام المقبل. يوم الخميس، كشفت Meta عن شراكتها المستمرة مع صناع الأفلام لدى Blumhouse، المعروفين بسلسلات ناجحة مثل " النشاط الخارق للطبيعة" و" التطهير" و" إنسيديوس"، لتحسين وتعزيز الأداة. أشاد الممثل الفائز بجائزة الأوسكار كيسي أفليك، الذي حصل أيضًا على وصول مبكر إلى Movie Gen، بها في فيديو ترويجي ووصفها بأنها "أشبه بشريك تعاوني أكثر من مجرد أداة". أصبحت طفرة الذكاء الاصطناعي قضية جدلية خلال إضراب الكتّاب في هوليوود العام الماضي، حيث أعرب العديد من المبدعين عن مخاوفهم من أن تستخدم الاستوديوهات الذكاء الاصطناعي لإنشاء النصوص أو ربما استبدال الممثلين. ومع ذلك، أعرب جيسون بلوم، مؤسس Blumhouse، عن حماسته للحصول على فرصة لاختبار البرنامج خلال مرحلة تطويره. وأوضح في منشور مدونة من Meta قائلاً: "ستكون هذه أدوات قوية للمخرجين، ومن المهم إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها لضمان مناسبتها للوظيفة". كما أصدرت Meta فيديو مدته ثلاث دقائق أعده صانع الأفلام أنيش شاغنتي، متمحور حول فكرة أنه ينبغي له "كره" الذكاء الاصطناعي لتهديده لصناعته.

في الفيديو، أعاد شاغنتي زيارة لقطات صورها عندما كان طفلاً، حيث استخدم Movie Gen لإضافة عناصر مثل الكائنات الفضائية، وتحويل الإعدادات من الريف إلى مانهاتن وخلق وهم كونه في خزينة بنك بدلاً من منزله العائلي. يختتم الشريط بتعليق صوتي تأملي: "أكره الذكاء الاصطناعي، لكن مع أداة كهذه. . . لا أدري. . . ربما كنت سأتجرأ بالحلم قليلاً أكبر". روجت Meta لقدرة Movie Gen على إنشاء مقاطع فيديو بصوت من تعليمات قصيرة أو صور كتقدم كبير، على الرغم من أن الأداة تقتصر حاليًا على إنتاج مقاطع بطول 16 ثانية. jxb/lth