طالبت شركة أوبن إيه آي رسميًا حكومة الولايات المتحدة بتوسيع ائتمان الاستثمار في التصنيع المتقدم بموجب قانون الشيبس (CHIPS) ليشمل البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي (AI)، مثل الخوادم ومراكز البيانات وأنظمة الطاقة. حاليًا، ينطبق هذا الائتمان الضريبي الاستثماري بنسبة 25% حصريًا على تصنيع أشباه الموصلات والأجهزة المرتبطة بها، مما يقيد أهميته بالنسبة لمتطلبات البنية التحتية التي تتغير بسرعة في صناعة الذكاء الاصطناعي. وتؤكد الشركة أن توسيع نطاق الائتمان ليشمل بنية الذكاء الاصطناعي سيخفض بشكل كبير نفقات رأس المال، ويسرع عمليات النشر، ويقوي سلاسل التوريد التي تواجه ضغطًا كبيرًا حاليًا. هذا الضغط يكون شديدًا بشكل خاص على المكونات الحيوية مثل المحولات عالية الجهد ومحول التيار المستمر عالي الجهد (HVDC)، والتي تعتبر ضرورية للعمليات التي تعتمد على استهلاك كبير للطاقة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومرافق الأجهزة. على الرغم من أن شركة أوبن إيه آي أعربت سابقًا عن تحفظاتها بشأن طلب المساعدات الحكومية، توضح أنها لا تطلب إعانات مباشرة. بل تدعو إلى توسيع مفهوم البنية التحتية بموجب قانون الشيبس، بهدف تعزيز بيئة مواتية لتطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. هذا الموقف يتماشى مع جهود الصناعة لضمان توافر إمدادات طاقة كافية وبنى تحتية متقدمة من الأجهزة تواكب الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، إلى أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى إضافة ما يصل إلى 100 جيجاوات من القدرة الجديدة على الطاقة لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي المستقبلية — أي تقريبًا ضعف تقديرات التوسع الحالية في الطاقة — مما يبرز الحجم الهائل للتحول في البنية التحتية المتوقع قُدومه. أحد مشاريع أوبن إيه آي المقترحة، والذي يُسمى "ستارغيت"، قد يتطلب وحده حتى 5 جيجاوات، مما يسلط الضوء على الحاجة الكبيرة للطاقة التي تنبأت بها البنى التحتية الجديدة في الذكاء الاصطناعي. تزداد حدة هذه المطالب مع استمرار التنافس العالمي في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث ترفع الدول في جميع أنحاء العالم استثماراتها في الأجهزة وأنظمة الطاقة.
للحفاظ على مكانتها في سباق التكنولوجيا هذا، يجب على الولايات المتحدة تبني سياسات مرنة تعكس متطلبات تصنيع وبنية تحتية متطورة تتطور باستمرار. ومع ذلك، فإن توسيع نطاق الائتمان بموجب قانون الشيبس ليشمل بنية الذكاء الاصطناعي يتطلب موافقة الكونغرس. حاليًا، تقتصر وزارة الخزانة على منح هذا الائتمان فقط لصناعة أشباه الموصلات والأجهزة المرتبطة بها، مستثنيةً عناصر البنية التحتية الأوسع الضرورية لنمو الذكاء الاصطناعي. ويستلزم ذلك إجراء تشريعي لتعديل نطاق الائتمان، مما يسمح بحوافز ضريبية لمراكز البيانات وأنظمة الطاقة والأجهزة الداعمة. يمثل هذا الاقتراح تحولًا سياسيًا مهمًا، حيث يعترف بالدور الحيوي للبنية التحتية في تطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تصنيع الرقائق. مثل هذا التغيير قد يفتح أبوابًا للاستثمار الكبير والمزايا التشغيلية للشركات التي تتقدم في مجال ابتكار الذكاء الاصطناعي. وفي الختام، فإن نداء أوبن إيه آي الرسمي لتوسيع نطاق قانون الشيبس ليشمل بنية الذكاء الاصطناعي يعكس تحولًا محوريًا في علاقة السياسات العامة والتقدم التكنولوجي. من خلال المطالبة بهذا التمديد، تسلط أوبن إيه آي الضوء على الطلبات الهائلة للبنية التحتية في أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتُرسِّخ سابقة لدعم الحكومات وتحفيزها لتطوير حوافز في سبيل دعم منظومة تكنولوجيا الجيل القادم. ستُتابع قرارات المشرعين عن كثب من قبل أصحاب المصلحة في التكنولوجيا، لأنها قد تؤثر بشكل عميق على مستقبل تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي.
تدعو OpenAI الولايات المتحدة إلى توسيع ائتمان الضرائب في قانون CHIPS لاستثمارات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
هذا المقال الذي يُروى من خلال شخص آخر مستمد من حوار مع أنطوان ويد، محترف مبيعات تكنولوجيا مقيم في سان أنطونيو.
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز إنك عن استثمار تاريخي في قطاع الذكاء الاصطناعي من خلال تخصيص تمويل بمليارات الدولارات لشركة ستايل إيه آي.
يشهد سوق رقائق النحاس عالية التوصيل (HVLP) ذات الملف الشخصي المنخفض جدًا عالمياً نمواً كبيراً هذا العام، حيث يقوده بشكل رئيسي ارتفاع الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي.
جون بيدي، مؤسس ورئيس شركة جون بيدي للأبحاث، كان الضيف المميز في برنامج بودكاست التكنولوجيا DE 24/7 مع إنكيث وونغ، حيث ناقش صناعة معالجات الذكاء الاصطناعي المتسارعة النمو والتقلبات اليومية في هذا السوق الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
العلاقة المتطورة بين الذكاء الاصطناعي (AI) وتحسين محركات البحث (SEO) تُغير بشكل عميق مشهد التسويق الرقمي.
تمر مرحلة ما بعد الإنتاج في صناعة الفيديو بتغيرات كبيرة مع تزايد اعتماد التقنيات الذكية (الذكاء الاصطناعي).
قامت شركة إنتل بإجراء تغييرات قيادية كبيرة وتقليصات في قوة العمل ضمن عملياتها للمصانع، وذلك كجزء من إعادة هيكلة شركوية أوسع تهدف إلى إعادة توجيه استراتيجيتها التجارية بشكل أفضل لمواجهة سوق الذكاء الاصطناعي (AI) الذي يتطور بسرعة.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today