في سبتمبر 2025، أطلقت شركة OpenAI تطبيق سورا، وهو منصة رائدة تمكّن المستخدمين من إنشاء فيديوهات تتضمن تشابهاً شديد الواقعية لأنفسهم أو لغيرهم باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. يفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة في مجالات الترفيه والتعليم والتسويق ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، على الرغم من وعده، فإن التطورات الأخيرة أثارت مخاوف أمنية وأخلاقية كبيرة بشأن الوسائط التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي. بعد إصدار سورا مباشرة، كشفت شركة ريلتي ديفندر، المختصة بكشف الفيديوهات المزيفة والتلاعب الإعلامي، أن التدابير الأمنية في التطبيق، المصممة لمنع سوء الاستخدام مع لقطات العامة، يمكن تجاوزها خلال 24 ساعة. باستخدام مقاطع فيديو متاحة علنًا لشخصيات معروفة، أنتجت شركة ريلتي ديفندر مقاطع فيديو مزيفة مقنعة تخطت أنظمة التحقق في شركة OpenAI. يُظهر هذا الاختراق السريع مدى سهولة أن تتخطى طرق التحقق الحالية عن قصد من قبل جهات خبيثة مصممة على ذلك. مع وجود المحتوى العام الغزير على الإنترنت، أصبح من السهل جدًا إنشاء مقاطع فيديو واقعية ولكنها مفبركة، مما يثير مخاوف من انتشار المعلومات المغلوطة، والتلاعب بالرأي العام، وتراجع الثقة في الوسائط الرقمية. عبّر خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأخلاق الرقمية عن قلقهم العميق. وقالت الدكتورة إلين طومسون، وهي خبيرة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي رائدة، إن التكنولوجيا مثل سورا مثيرة للإعجاب، لكنها تأتي مع مسؤوليات جديدة؛ فالحاجة ملحة لأدوات كشف قوية وإرشادات أخلاقية لضمان ألا يفوق سوء الاستخدام فوائدها. يؤكد متخصصو الصناعة أن تطوير تقنيات الكشف والتخفيف يجب أن يواكب سرعة تطور تكنولوجيا الفيديو المزيف.
وهم يدعون إلى تعاون بين مطوري الذكاء الاصطناعي وخبراء الأمن وصانعي السياسات والمجتمع المدني لوضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات. ردًا على هذه النتائج، وعدت شركة OpenAI بتعزيز أمان سورا من خلال استكشاف طرق تحقق متقدمة مثل المصادقة متعددة العوامل، والعلامات الرقمية داخل المحتوى المُنتج، وتحليل السلوك لفصل المحتوى الحقيقي عن الوهمي بشكل أفضل. كما يتزايد التوافق حول الحاجة إلى تنظيمات وطنية ودولية. يُحث صانعو السياسات على وضع قواعد واضحة بشأن إنشاء الوسائط التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي، وتوزيعها، وتصنيفها، وتحديد المسؤولية عن سوء الاستخدام، وضمان الشفافية لحماية حقوق الأفراد والمصالح العامة. وتتسع تحديات الوسائط التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي لتشمل الجوانب الاجتماعية والفلسفية، حيث يواجه إنتاج نسخ مزيفة مقنعة مفاهيم الأدلة والأصالة التقليدية. مما يدعو إلى زيادة الوعي الإعلامي وتنمية مهارات التقييم النقدي للمحتوى الرقمي، لمساعدة الأفراد على التمييز بين الحقيقي والمزور. يتم تطوير برامج تعليمية لتعريف الطلاب بمخاطر المحتوى المُنتَج عبر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعرف على المصادر الموثوقة، بهدف بناء مجتمع أكثر وعيًا قادرًا على التفاعل مع التغيرات التكنولوجية السريعة. كما تبرز الشراكات بين الشركات التقنية وفرق التحقق من الحقيقة كوسيلة مهمة، من خلال إنشاء قواعد بيانات مشتركة للمحتوى الموثق واستخدام أدوات آلية للكشف عن المواد المشبوهة، مما يعزز قدرة النظام الإعلامي الرقمي على مقاومة التلاعب. وفي الختام، يُعد تطبيق سورا من شركة OpenAI بمثابة إنجاز رئيسي في مجال المحتوى المُنتَج عبر الذكاء الاصطناعي، حيث يحمل إمكانيات مثيرة وتحديات كبيرة في آن واحد. ويبرز استغلال شركة ريلتي ديفندر للمنافذ الأمنية في سورا بسرعة الحاجة الملحة إلى تحسين الأمن، وتطوير الأطر الأخلاقية، ووضع تنظيمات. يتطلب التصدي لهذه القضايا المعقدة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية لتحقيق توازن بين الابتكار والمسؤولية، لضمان تقدم الإعلام المولَّد عبر الذكاء الاصطناعي دون المساس بثقة ونزاهة عالمنا الرقمي.
إطلاق تطبيق سورا الخاص بـ OpenAI يثير مخاوف أمنية وأخلاقية بشأن الصور العميقة المُولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي
يشهد سوق الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع وسائل التواصل الاجتماعي نمواً ملحوظاً، مع توقعات تتنبأ بارتفاع قيمته السوقية من 1.68 مليار دولار أمريكي في عام 2023 إلى ما يُقدر بـ 5.95 مليار دولار بحلول عام 2028.
شركة Epiminds، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التسويق، تراهن على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه مساعدة المسوقين على إنجاز المزيد.
لقد حان الوقت للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وبي بي2 – ليس في الربع القادم أو العام المقبل، بل الآن تمامًا.
الخوارزميات الخاصة بالتعلم الآلي (ML) أصبحت أكثر أهمية تدريجيًا في تحسين محركات البحث (SEO)، حيث تحول الطريقة التي تحسن بها الشركات تصنيفاتها وملاءمة المحتوى.
شركة xAI، وهي شركة ذكاء اصطناعي أسسها إيلون ماسك، أصبحت بسرعة لاعبًا رئيسيًا في مجال الذكاء الاصطناعي منذ إنشائها.
شهدت تقنية التزييف العميق تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، مما أتاح إنشاء فيديوهات معدلة بشكل واقعي للغاية تحاكي بشكل مقنع أشخاصاً وعبارات حقيقية.
شركة Elon Musk للذكاء الاصطناعي، xAI، تجري الآن خطوة هامة في صناعة ألعاب الفيديو من خلال استغلال أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة “نماذج العالم” المصممة لفهم والتفاعل مع البيئات الافتراضية.
Automate Marketing, Sales, SMM & SEO
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
and get clients today