في جميع أنحاء يوتا، يستخدم الناس الذكاء الاصطناعي لتعزيز عالمهم، مع تصدر الشركات الصغيرة لهذا التحول. يقوم المبتكرون وقادة الصناعة بدمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية - بدءًا من التسوق في محلات البقالة وحتى الخدمات الحيوية للصحة العقلية للطلاب. مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص الديناميكي في يوتا، تتجه الولاية إلى ازدهار استثنائي واقتصاد متنامٍ يدعم جميع السكان. إن مثالًا بارزًا هو Davis Food & Drug، حيث أدخلوا عربات Caper المزودة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط تجربة التسوق. تتيح هذه العربات الذكية للعملاء تتبع الإنفاق والوصول إلى القسائم والتحقق من العناصر وتلقي توصيات شخصية، مما يجعل التسوق في محلات البقالة أسرع وأكثر متعة. كما يعالج الذكاء الاصطناعي نقص الأيدي العاملة في القطاعات الأساسية، مثل الرعاية الصحية العقلية. فبينما لا تحل محل المحترفين المدربين، يعزز الذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول إلى خبراتهم. ElizaCHAT في يوتا هو روبوت دردشة مصمم لتقديم نصائح الصحة العقلية للطلاب، مما يوفر إرشادات من أطباء نفسيين مدربين سريريًا حيث قد لا تكون الاستشارات الفردية ممكنة. في التعليم، يحسن الذكاء الاصطناعي نتائج التعلم. على سبيل المثال، في مدرسة East Midvale الابتدائية، تستخدم المعلمة للصف الخامس لورا بيتيسون الذكاء الاصطناعي لتوليد خطط دراسية مخصصة، مما يقلل من الوقت المستغرق في المهام الإدارية.

وبهذا تتمكن من التركيز أكثر على تنمية ونمو طلابها. التقدم الأخير في الذكاء الاصطناعي في يوتا هو نتيجة للتفاني والسياسات التشريعية الذكية. تعامل المشرعون في يوتا بمسؤولية مع المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مع تعزيز بيئة داعمة للابتكار. على سبيل المثال، تم سن تشريعات هذا العام لضمان محاكمة الأفراد الذين يرتكبون جرائم باستخدام الذكاء الاصطناعي بموجب قوانين مكافحة الاحتيال الحالية، مما يعالج المخاوف حول سوء استخدام الذكاء الاصطناعي دون فرض تنظيمات غير ضرورية. يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانات كبيرة للجميع في يوتا، حيث يشمل مختلف القطاعات والحكومة والتعليم. لجني فوائده، يجب تجنب سوء الفهم والتنظيم المفرط. تستفيد الشركات في جميع أنحاء الولاية بالفعل من الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات، مما يفيد كلًا من الموظفين والعملاء من خلال تحسين الخدمات وخفض التكاليف وزيادة الوصول. يوتا مستعدة لتتصدر في ابتكار الذكاء الاصطناعي، ويبدأ هذا الجهد في سولت ليك سيتي، حيث يمكن لصناع السياسات المطلعين أن يزرعوا بيئة مزدهرة للذكاء الاصطناعي.