أعلن مارك بنيوف، الرئيس التنفيذي لشركة سيلزفوريس، مؤخرًا عن تغييرات جذريّة في عمليات دعم العملاء في الشركة، مؤكدًا على التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال. وكشف بنيوف أن شركة سيلزفوريس قد استبدلت ٤, ٠٠٠ وظيفة من دعم العملاء بواسطة وكلاء ذكاء اصطناعي، مما قلّص القوى العاملة البشرية من ٩, ٠٠٠ إلى ٥, ٠٠٠ موظف. يسلط هذا التحول الضوء على الاعتماد المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والإنتاجية في المؤسسات. وأشار إلى التحسينات الكبيرة في الإنتاجية التي أتاحتها دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشركة. حالياً، يتولى وكلاء الذكاء الاصطناعي إدارة ما يصل إلى ٥٠٪ من مهام دعم العملاء، وهو انتقال كبير في المسؤوليات من الوكلاء البشريين إلى الأنظمة الآلية. لا يقتصر هذا التغيير على تبسيط سير العمل فحسب، بل يُتيح أيضًا للموظفين البشر التركيز على مهام أكثر تعقيدًا وتفصيلًا في خدمة العملاء تتطلب الذكاء العاطفي والتفكير النقدي. يشير الانتقال إلى استبدال وكلاء الذكاء الاصطناعي لآلاف الأدوار التقليدية في الدعم إلى اتجاهات تكنولوجية أوسع. العديد من الشركات تحوّلت إلى الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل التكاليف، وتحسين زمن الاستجابة، وتوفير جودة خدمة أكثر استمرارية. ومع ذلك، عبر بنيوف عن حذره من تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط؛ فبينما يوفر الذكاء الاصطناعي مزايا واضحة، لا تزال هناك شكوك حول أشكال الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي قارن بعضهم بينه وبين التنويم الإيحائي. استبدال ٤, ٠٠٠ وظيفة في سيلزفوريس بالذكاء الاصطناعي يُعد علامة فارقة في تطور بيئة العمل. يُظهر هذا التطور القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، الذي لا يُحسن فقط من الخدمات الحالية، بل يُعيد تشكيل هياكل العمالة داخل كبرى الشركات.
يثير ذلك استدامة نقاشات مهمة حول مستقبل التوظيف، وإمكانية فقدان الوظائف، والمسائل الأخلاقية المرتبطة بالأتمتة. استخدام سيلزفوريس للذكاء الاصطناعي في دعم العملاء يطرح أيضًا تساؤلات حول التوازن بين الأتمتة والتفاعل البشري. فبالرغم من قدرة وكلاء الذكاء الاصطناعي على التعامل مع الاستفسارات الروتينية، فإن المشكلات المعقدة والتفاعلات الشخصية لا تزال تتطلب التعاطف والحكم البشري الفريد. وتشير تصريحات بنيوف إلى أنه على الرغم من قدرات الذكاء الاصطناعي، يبقى النموذج المختلط الذي يجمع بين الخبرة البشرية وكفاءة الآلة هو الأكثر فعالية. يرى خبراء الصناعة أن نهج سيلزفوريس يُعد مؤشرًا على تحوّلات أوسع في مختلف القطاعات. مع تقدم وتوفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستثمر الشركات بشكل متزايد في أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات. ومن المتوقع أن يتنامى هذا الاتجاه، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في خدمة العملاء، وتحليل البيانات، والتسويق، وغيرها. رغم هذه التطورات، تتردد حذر بنيوف بشأن الذكاء الاصطناعي العام، والذي يعكس قلقًا أكبر داخل عالم التقنية. فبينما توفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الضيقة فوائد واضحة، يظل الذكاء الاصطناعي العام — القادر على أداء أي مهمة ذهنية بشرية — مثيرًا للجدل. تتركز المخاوف حول السيطرة، والقضايا الأخلاقية، والأثر الاجتماعي. ختامًا، تمثل التطورات الأخيرة لشركة سيلزفوريس مثالًا على السرد المزدوج للذكاء الاصطناعي، بين الفرص والتحديات. إن استبدال الآلاف من أدوار الدعم بوكلاء ذكاء اصطناعي يُبرز مكاسب واضحة في الإنتاجية وتحول سير العمل، لكنه يثير أيضًا تفكيرًا حول مسار الذكاء الاصطناعي المستقبلي، وتغير بيئات العمل، وأهمية دمج التكنولوجيا بشكل مسؤول يحترم القيم الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية. ومع قيادة شركات رائدة مثل سيلزفوريس لهذه التحولات، فإن تجاربهم ستكون ضرورية في توجيه اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات المختلفة.
تسويق Salesforce يستبدل 4000 وظيفة دعم للعملاء بوكيلات الذكاء الاصطناعي، مما يقود تحولا في الصناعة
ملخص سريع: تشهد تقييمات العلامات التجارية تغييرات كبيرة مع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي (AI) وتحديات السوق المتطورة للبيانات المالية للشركات وتصورات العملاء في عام 2025، وفقاً لتقرير التصنيفات العالمية للعلامات التجارية الأخير من إنتر براند
أوبن إيه آي، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت عن خطط لافتتاح أول مكتب لها في قارة أوروبا، مع اختيار باريس كموقع لذلك في عام 2024.
توفر أبواب المنازل الذكية بالفيديو العديد من الفوائد، واحدة منها هي ميزة الصوت ثنائي الاتجاه التي تتيح لك التواصل مع الزائرين عبر تطبيق أو شاشة ذكية عندما يقترب أحدهم من الباب.
الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة ويحدث ثورة في التجارة الإلكترونية من خلال توفير أدوات مبتكرة للشركات لتعزيز العمليات وتحقيق نمو كبير.
كوربل، نظام تشغيل يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويوفر منصة مبيعات ذكية لمصنعي المعدات الصناعية، حصل على تمويل أولي بقيمة 6.7 مليون دولار يهدف إلى إحداث ثورة في عمليات البيع وتمويل الآلات المعقدة.
شركة كورويف، إحدى الشركات الرائدة في خدمات الحوسبة السحابية والمتخصصة في أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، حصلت على تمويل بقيمة 7.5 مليار دولار من خلال التمويل بالدين لتوسيع بنيتها التحتية للحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
وفقًا لمايك تسو، الرئيس التنفيذي لشركة كلاوديان، فإن سوق الذكاء الاصطناعي (AI) هو سوق "مائع" أكثر منه فقاعة، مؤكدًا أن "هناك جبلًا تحت هذا الشيء".
Automate Marketing, Sales, SMM & SEO
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
and get clients today