هذا الخريف، افتتحت جامعة سان خوسيه ستيت كلية جديدة تهدف إلى تجهيز الطلاب لمستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. أشار مسؤولو الجامعة إلى أن الكلية ستجهز الطلاب لسوق العمل في المستقبل والتحديات الأخلاقية التي تصاحبه. تُدعى الكلية كلية المعلومات والبيانات والمجتمع، وهي الأولى من نوعها ضمن نظام جامعة ولاية كاليفورنيا. قال فنسنت ديل كاسينو، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة سان خوسيه ستيت: "نسعى للاستجابة للعالم الديناميكي من حولنا. قد يتطلب ذلك منا التكيف بوتيرة قد تشعرنا بعدم الراحة". استكشفت قناة NBC Bay Area مؤخرًا بعض مختبرات الكلية، حيث يتفاعل الطلاب مع التكنولوجيا الحديثة، ويطورون التطبيقات والاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا الناشئة. تتراوح هذه المشاريع بين مساعدة الأفراد في التنقل داخل الحرم الجامعي إلى المساعدة في الحفاظ على التاريخ الشفهي لقبيلة في مونتانا عن طريق إنشاء مساحة واقعية افتراضية لأفراد المجتمع. قالت الأستاذة المساعدة في جامعة سان خوسيه ستيت، كريستال فاوست: "أعتقد أن جزءًا كبيرًا مما يحدث حاليًا مع الذكاء الاصطناعي سيشكل بيئة العمل في المستقبل. نحن نحضر طلابنا لتلك الحقيقة، لأنهم سيشغلون أدوارًا بالكاد يمكننا تصورها اليوم". أعربت الطالبة إريكا ناولو في السنة الثانية والمتخصصة في علم المكتبات والمعلومات، عن أن الدورات التي تقدمها المدرسة ستجهزها بشكل أفضل لمهنة في التكنولوجيا. أشارت: "يشعر الكثير من الناس بالخوف من التكنولوجيا.

غالبًا ما يقولون، 'لا نعرف شيئًا عن الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ لا نريد ذلك'. لذا، أعتقد أن الوصول إلى المختبر يمكن أن يعزز التعليم بشكل كبير ويفيد الشركات أيضًا". توفر الكلية التي تم إنشاؤها حديثًا تعليمًا في موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات، بالإضافة إلى دورات ذات صلة بتخصصات أخرى. بدأت الفصول الدراسية الأولى هذا الفصل الدراسي، مع خطط لتطوير تخصصات إضافية لتجهيز الطلاب لمسارات وظيفية متنوعة في المستقبل.