الرئيس السابق دونالد ترامب يستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) لإنشاء ومشاركة صور وفيديوهات مزيفة لمهاجمة خصومه وكسب الدعم لحملته الخاصة. من الأمثلة على ذلك صورة مفبركة لنائبة الرئيس كامالا هاريس في تجمع شيوعي وفيديو زائف لترامب يرقص بجانب إيلون ماسك. بينما قد تبدو بعض هذه الصور كرتونية أو واضحة التزوير، إلا أن الخبراء قلقون من أن تصاعد محتوى الذكاء الاصطناعي قد يُستخدم لنشر معلومات مضللة أكثر خبثًا وقابلية للتصديق. هذا قد يؤدي إلى تآكل الثقة لدى الناس فيما يرونه ويسمعونه. استخدام ترامب لمحتوى الذكاء الاصطناعي واجه انتقادات، مع مخاوف بشأن الأضرار المحتملة على الأنظمة الاجتماعية والسياسية. بعض المشرعين دعوا إلى تشريع ينظم استخدام محتوى الذكاء الاصطناعي في السياسة.

لدى منصات التواصل الاجتماعي قواعد لوضع علامات على هذا النوع من المحتوى ولكنها لا تُطبق بشكل منتظم. استخدام ترامب للصور ومقاطع الفيديو المولدة من الذكاء الاصطناعي حظي بدعم من مؤيديه، لكن ليس الجميع مقتنع بهذه التكتيكات. تايلور سويفت، التي لديها متابعة كبيرة، جذبت إلى النقاش السياسي مع انتشار صور مزيفة لها تؤيد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعلن سويفت عن أي تأييد في السباق الرئاسي الحالي. حذرت فوكس نيوز وأطراف محافظة أخرى سويفت من التدخل في السياسة. يختتم المقال بالاعتراف بالمساعدة المالية التي تلقتها من شبكة أوميديار لتغطية تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع.