خلال زيارة أخيرة للمملكة العربية السعودية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن زيادة دراماتيكية في الصفقات الاستثمارية بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي تجاوزت قيمتها 600 مليار دولار. في صلب هذه الاتفاقيات، توجد شراكة بين عملاق التكنولوجيا الأمريكي نيفيديا والشركة السعودية المدعومة بالذكاء الاصطناعي هومين، بهدف تطوير منشآت ذكاء اصطناعي متقدمة في السعودية تعتمد على أحدث شرائح أشباه الموصلات الأمريكية. يُعتبر هذا المبادرة تحولاً كبيراً في السياسات، حيث يعكس تراجع القيود التي فرضتها إدارة بايدن سابقًا والتي كانت تحد من وصول الشرق الأوسط إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة. كانت ضوابط التصدير في عهد بايدن تهدف إلى منع انتشار التكنولوجيا المتطورة إلى مناطق حساسة، بما فيها الشرق الأوسط، نظرًا لمخاوف أمنية ونقل التكنولوجيا. ومع ذلك، فقد أُزيلت هذه الحواجز مؤخرًا لتعزيز الروابط التكنولوجية بين الولايات المتحدة والسعودية ولتعزيز قيادة أمريكا في مجال أشباه الموصلات على المستوى العالمي. تماشياً مع هذا التحول، سحب وزارة التجارة الأمريكية قواعد تصدير الرقائق السابقة، وأعلنت أن الاستخدام العالمي لشريحة أسند من هواوي أصبح يخالف ضوابط التصدير الأمريكية، متخذة موقفًا أكثر صرامة ضد الشركات التقنية الصينية من خلال تقييد الانتشار العالمي لتكنولوجيا شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواوي. تشمل الأهداف الاستراتيجية لهذه الخطوات تعزيز التحالفات، مثل علاقة السعودية بالولايات المتحدة، من خلال توفير الوصول إلى تكنولوجيا متقدمة، مما يقلل الاعتماد الإقليمي على الحلول التقنية الصينية ويحد من الطلب على ابتكارات الصين في مجالات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. على خلاف النهج المقيد الذي تبنته إدارة بايدن بهدف تقييد قدرات الصين، فإن استراتيجية إدارة ترامب كانت استباقية: فهي تقدم بدائل أمريكية جذابة للحلفاء للحفاظ على استهلاكهم التكنولوجي ضمن سلاسل الإمداد الأمريكية. يسعى هذا النهج إلى تقويض تقدم الصين التكنولوجي بشكل غير مباشر من خلال تقييد وصولها إلى الأسواق في المناطق الاستراتيجية. إذ يشجع الاعتماد على الموردين الأمريكيين، مما يخلق نظامًا بيئيًا تقنيًا يفضل الابتكارات الأمريكية، ويقيد تطور الصين في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
استجاب السوق بشكل إيجابي، حيث ارتفعت أسهم شركة نيفيديا بأكثر من 6%، وما يعكس الثقة في فرص التوسع الناتجة عن هذه الشراكة مع هومين وظهور اتجاه جديد من التعاون عبر الحدود يعزز الريادة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي الإقليمي. رغم الترحيب الفريق، لا تزال هناك تساؤلات حول مدى قابلية تنفيذ هذه الضوابط على المدى الطويل وتأثيرها المستقبلي. فالتقيد بالامتثال للوائح التصدير والتجارة ظل تحديًا عبر التاريخ، خاصة في قطاعات معقدة وسريعة التغير مثل صناعة أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. كما أن طبيعة سلاسل التوريد العالمية ومرونة الشركات قد تحد من فاعلية هذه التدابير بالكامل. تُظهر هذه التطورات إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة في منافستها العالمية مع الصين: فهي تستخدم الوصول إلى السوق والضوابط التصديرية والشراكات الاستراتيجية للحفاظ على تفوقها التكنولوجي وحماية صناعتها التكنولوجية الداخلية. تُعتبر أشباه الموصلات والتقنيات الذكاء الاصطناعي ذات أهمية أساسية للأمن الاقتصادي والوطني في القرن الواحد والعشرين. ويمثل التعاون مع السعودية وتغيير سياسة تصدير الرقائق إعادة تقييم رئيسية للسياسة الاقتصادية والأمنية الأمريكية، من خلال استثمار كبير في قدرات الحلفاء التكنولوجية ودمجها ضمن سلاسل الإمداد الأمريكية. هذا يعزز النفوذ الجيوسياسي للولايات المتحدة ويقيد طموحات الصين في قطاعات التكنولوجيا الحيوية. وفي الختام، تشير هذه التصريحات إلى التزام قوي من الولايات المتحدة بإعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي لصالح مصالحها من خلال استثمارات استراتيجية، وإصلاحات في سياسات التصدير، وبناء الشراكات. إن نجاح هذا النهج يعتمد على استمرار تطبيقه، والابتكار المستمر، واستعداد الحلفاء الدوليين للتوافق مع أهداف السياسة الأمريكية.
أعلن ترامب عن زيادة استثمار أمريكي سعودي بقيمة 600 مليار دولار تركز على الذكاء الاصطناعي وتقنية أشباه الموصلات
أطلقت شركة والت ديزني إجراءً قانونيًا هامًا ضد شركة جوجل من خلال إصدار خطاب إيقاف ونهي، متهمةً العملاق التكنولوجي بانتهاك حقوق النشر الخاصة بمحتوى ديزني خلال تدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي دون توفير تعويض.
مع تقدم الذكاء الاصطناعي (AI) ودمجه المتزايد في التسويق الرقمي، يصبح تأثيره على تحسين محركات البحث (SEO) كبيرًا.
من المتوقع أن تقوم شركتا MiniMax و Zhipu AI، وهما شركتان رائدتان في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإدراج العام في بورصة هونغ كونغ في أقرب وقت ممكن بداية من يناير من العام المقبل.
تستعد دينيس دريسر، الرئيس التنفيذي لشركة سلاك، لترك منصبها لتتولى منصب رئيس الإيرادات في شركة أوبن إيه آي، الشركة المسؤولة عن ChatGPT.
يشهد صناعة الأفلام تحولًا كبيرًا حيث تتبنى الاستوديوهات بشكل متزايد تقنيات تركيب الفيديو بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين سير العمل بعد الانتاج.
الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تسويق وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقديم أدوات تبسط وتعزز مشاركة الجمهور.
ظهور المؤثرين المولدين بواسطة الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي يدل على تحول كبير في البيئة الرقمية، ويثير نقاشات واسعة حول مدى أصالة التفاعلات عبر الإنترنت والمخاوف الأخلاقية المرتبطة بهذه الشخصيات الافتراضية.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today