سيطر الذكاء الاصطناعي على عام 2025، وسيلحقه عام 2026؛ إذ يقف الذكاء الرقمي كعامل disruptor رئيسي في وسائل الإعلام والتسويق والإعلان. التوقعات التي لا تركز على الذكاء الاصطناعي ستفوت الهدف. تظهر أدوات تحليل الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot من شركة مايكروسوفت، عند استخدامها لاستشراف عام 2025 والعام القادم، اتفاقاً عاماً مع توقعات الصناعة، لكن السرد المصقول قد يفتقد للمصداقية الكاملة. وبينما ستتكشف العديد من التوقعات من قبل خبراء الصناعة، فإن التحولات العميقة تتطلب النظر أبعد من سنة واحدة. تشير الأبحاث إلى أن عام 2026 سيشهد تبنيًا سريعًا لاتجاهات جديدة في مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في الإمارات والسعودية وقطر، مع التركيز على التسويق المعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتلفزيون المتصل (CTV)، والبيانات. بالمقابل، ستتبنى مناطق مثل مصر وبلاد الشام وشمال إفريقيا بشكل أكثر استقرارًا، رغم قيود الميزانيات والبنية التحتية. يظل المبدعون والتجارة والفيديو القصير أكثر الفاعلين ثقافياً واقتصادياً، في حين يُعيد اكتشاف الإعلام واستهداف السلوك بتقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل خطة الوسائط. ستكتسب التوطين بمعالجة اللغة العربية أولوية استراتيجية غير مسبوقة في العقد الأخير. لكن، هناك حاجة للتحلي بالحذر. غالبًا ما تعكس الرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي محتوى من قبل المسوقين بهدف إظهار القيادة الفكرية، وقد تبالغ في التوقعات. من الواضح أن تقدم المنطقة في الخليج واضح، لكنه قد لا يكون سريعًا كما يوحي الذكاء الاصطناعي؛ لا تزال الإمارات مركز الإعلام والتسويق في الخليج، وتستثمر قطر بشكل معتدل ومركز النشاط فيها غالباً في دبي، في حين تتطور السعودية لتصبح القوة الثقافية والإبداعية في المنطقة. ومع ذلك، فإن الموارد المالية للمملكة ليست بلا حدود؛ حيث يتم تأجيل مشاريع كبرى أو تتجسد بشكل أقل فخامة مما أُعلن عنه في البداية، ما يعكس تقليصًا في الميزانيات المخصصة للمشروعات الطموحة. سيتجه المحتوى الموجه للسوق السعودية بشكل متزايد نحو الإنتاجات التي تضع اللغة العربية في المقام الأول، لتعزيز المواهب المحلية التي كانت من قبل في الظل بسبب استحواذ الأجانب الناطقين بالإنجليزية.
ستسعى وكالات دبي التي تخدم العملاء السعوديين لدعم الفنانين المحليين. في الوقت ذاته، ستحد التحديات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي وقضايا البنية التحتية في بلاد الشام وشمال أفريقيا من النمو، رغم أن هذه المناطق تظل مصدراً حيوياً للمواهب، وغالباً ما ينتقل أبرز المبدعين إليها لتعزيز السوق السعودية في دبي. مع توقع الذكاء الاصطناعي أن يؤثر المؤثرون “الأصليون” بشكل أكبر من المحتوى المجمَّع بشكل جماعي، قد يكون هذا التفاؤل مكررًا إذ لا يزال القطاع يفضّل التسويق بالمؤثرين ذوي الكلفة الاقتصادية، والمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي لفترة من الزمن. تبرز الألعاب كمحور إقليمي هادف، لا سيما مع استثمار السعودية في صناعة الألعاب والبطولات، مما يعكس حاجة الشباب للمشاركة والتفاعل في ظل المناخات القاسية. القوة المالية والبنية التحتية الرقمية في الخليج تتيح فرصًا قيادية هنا، حيث يمكن للعلامات التجارية التواصل مع اللاعبين والمشجعين بلغاتهم على المنصات الأصلية. تواجه الوكالات الإقليمية اضطرابات خارجية، مع عمليات اندماج حديثة تزداد حدتها إلى عمليات توحيد بين المجموعات القابضة، مثل استحواذ أومنيوم على IPG، مما يؤدي إلى اختفاء وكالات تاريخية مثل DDB وFCB من سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتواردت أنباء عن مزيد من الاستحواذات، مثل استهداف Havas الفرنسية لوكالات WPP البريطانية، مما يدل على استمرار عمليات توحيد العلامات التجارية للوكالات. قد يفتح هذا الاتجاه المجال للشركات المستقلة للازدهار. ومع الطلب المتزايد على المحتوى المحلي والمحتوى العربي، من الممكن أن تتألق الوكالات المحلية وشركات الإنتاج بشكل متزايد. وفي الختام، يتوقع الذكاء الاصطناعي أن يكون عام 2026 “عام التعدد” مع مستقبلات متعددة وسرعات مختلفة تتطلب الانتباه. ستعكس الواقع هذا الرأي، وإن كان بشكل أقل قسوة. يُقدم أوستن أليسون، مستشار تحرير وصحفي يغطي إعلانات الشرق الأوسط منذ 2007، هذه الرؤى المستندة إلى خبرة الصناعة.
سيطرة الذكاء الاصطناعي اتجاهات السوق في وسائل الإعلام والتسويق في مجلس التعاون الخليجي 2026
Z.ai، المعروفة سابقًا باسم زيبُو AI، هي شركة تكنولوجية رائدة صينية تتخصص في الذكاء الاصطناعي.
قاد جيسون ليكمين جولة التمويل الأولية عبر صندوق SaaStr في شركة Owner.com، منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُغير طريقة عمل المطاعم الصغيرة.
الذكاء الاصطناعي (AI) يُغير بشكل كبير طريقة توصيل وتجربة محتوى الفيديو، لا سيما في مجال ضغط الفيديو.
يعد تحسين البحث المحلي الآن أمرًا حيويًا للشركات التي تسعى لجذب واحتفاظ بالعملاء في المنطقة الجغرافية القريبة منها.
كشفت شركة أدوبي عن مجموعة جديدة من وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI) المصممة لمساعدة العلامات التجارية على تعزيز تفاعلاتها مع المستهلكين على مواقعها الإلكترونية.
تظل توجيهات أمازون العامة بشأن تحسين ذكر المنتجات لمساعدها التسوقي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، روفوس، غير متغيرة، ولم تُقدم نصائح جديدة للبائعين.
كشفت شركة أدوبي عن تعاون يمتد لعدة سنوات مع شركة رانواي يدمج قدرات الفيديو التوليدي مباشرة في برنامج أدوبي فايرفايل، وبشكل تدريجي أعمق داخل مجموعة Creative Cloud.
Launch your AI-powered team to automate Marketing, Sales & Growth
and get clients on autopilot — from social media and search engines. No ads needed
Begin getting your first leads today