معهد أدَا لوفلايس يدعو إلى تنظيم أكثر صرامة للذكاء الاصطناعي لضمان نشره بطريقة أخلاقية وآمنة

دعت جايا ماركوس، المديرة المعنية بمعهد آدا لوفلايس، إلى تنظيم أكثر صرامة للذكاء الاصطناعي لضمان نشر هذه التقنيات بشكل عادل وآمن وفي إطار توقعات الجمهور. وفي نقاش حديث مع الصحفية في فاينانشال تايمز ميليسا هيكيلّا، عبّرت ماركوس عن مخاوف جدية بشأن تركيز قوة الذكاء الاصطناعي في أيدي عدد قليل من الشركات الكبرى، وأكدت على الحاجة الملحة لفهم التأثيرات الاجتماعية والتقنية الأوسع لابتكارات الذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى بيانات استطلاعات ناشئة من المملكة المتحدة تكشف عن زيادة الطلب العام على تنظيم الذكاء الاصطناعي. وفقًا لهذه البيانات، فإن 72 في المائة من المستطلَعين في المملكة المتحدة يشعرون بالمزيد من الارتياح لو وُجدت قوانين شاملة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، ويدعم 88 بالمائة التدخلات الحكومية الرامية إلى منع الأضرار بمجرد تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في سياقات عالمية. هذا يُظهر رغبة واضحة من الجمهور في زيادة الإشراف والمساءلة مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي. لاحظت ماركوس تحولًا ملحوظًا في نهج صناعة الذكاء الاصطناعي على مرّ السنوات الأخيرة. ففي البداية، كان التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مع التأكيد على التصميم الحذر والاعتبارات الأخلاقية، لكن الآن تسود العقلية القائمة على "بناء بسرعة" مدفوعة بالمبالغة والإطلاق السريع. وانتقدت ماركوس هذا الاتجاه لأنه قد يضع السرعة والاكتساب التنافسي فوق معايير السلامة والتفكير الأخلاقي. كما وُجهت انتقادات خاصة للحكومات، لا سيما في المملكة المتحدة، بعدم اتخاذ إجراءات كافية لتحليل تأثر حياة الناس اليومية عبر القطاعات المختلفة.
ودعت ماركوس إلى صناعة سياسات قائمة على الأدلة تتعدى التنظيم الشكلي لتقييم آثار الذكاء الاصطناعي الاجتماعية والاقتصادية والقانونية بشكل عميق. فمثل هذا التقييم ضروري لحماية الفئات الضعيفة وضمان استفادة المجتمع من تقنيات الذكاء الاصطناعي بدلاً من الشركات ذات النفوذ المحدود. ومع تزايد استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الرقميين في الحياة اليومية، أظهرت ماركوس مخاطر عاجلة تتطلب اهتمامًا، تشمل التأثيرات المحتملة على الصحة النفسية من التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، وقضايا المسؤولية القانونية المعقدة عندما تتسبب قرارات الذكاء الاصطناعي في ضرر، وتركيز السوق المتزايد حيث يسيطر اللاعبون الكبار على البنى التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي، مما يحد من المنافسة والابتكار. وأكدت على ضرورة أن يعبّر المواطنون عن توقعاتهم بنشاط لصانعي السياسات، لكي يتم shaping تنظيم الذكاء الاصطناعي بشكل يعكس رغبات المجتمع. إن حماية المصلحة العامة في ظل تطور التكنولوجيا السريع تقع في نهاية المطاف على عاتق الدولة، ويجب على الحكومات أن تعطي الأولوية لحقوق الناس وسلامتهم وكرامتهم في أطر حوكمة الذكاء الاصطناعي. اختتمت ماركوس بدعوة المجتمع إلى فحص كيف تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على البنى الاجتماعية والواقع اليومي بشكل نقدي. والسؤال الأساسي هو ما إذا كانت المستقبلات التي يُشكّلها الذكاء الاصطناعي سريع التطور تتوافق مع القيم الإنسانية المشتركة مثل العدالة والشفافية والإنصاف. فدمج هذه المبادئ في تطوير وتنفيذ الذكاء الاصطناعي ضروري للاستفادة من فوائده وتقليل أضراره. وتواصل معهد آدا لوفلايس، تحت قيادة ماركوس، العمل مع صانعي السياسات والصناعة والجمهور لتعزيز حوكمة شفافة وشاملة وأخلاقية للذكاء الاصطناعي. ومع تزايد انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي، تتزايد الدعوات لتنظيم قوي وإشراف مدروس، تعكس القلق على نطاق واسع والأمل في مستقبل يخدم فيه التكنولوجيا البشرية بمسؤولية.
Brief news summary
تدعو جايا ماركوس، مديرة معهد آدا لوفلايس، إلى تنظيم أكثر قوة للذكاء الاصطناعي لضمان العدالة والأمان والتوافق مع القيم العامة. في مقابلة مع فاينانشيال تايمز، أبرزت مخاوفها من تركيز قوة الذكاء الاصطناعي في يد عدد قليل من الشركات الكبرى، وأكدت على ضرورة فهم التأثيرات الاجتماعية والفنية الواسعة للذكاء الاصطناعي. تظهر استطلاعات الرأي في المملكة المتحدة دعمًا قويًا من الجمهور لقوانين شاملة للذكاء الاصطناعي، حيث يؤيد 72٪ تنظيمه، ويدعو 88٪ الحكومة لاتخاذ إجراءات لمنع الضرر بعد نشر الذكاء الاصطناعي. وانتقدت ماركوس تحول الصناعة من تطوير مسؤول وأخلاقي إلى نهج تنافسي يركز على سرعة البناء، مدفوعًا بحملة الدعاية. وناشدت الحكومات، خاصة المملكة المتحدة، تقييم الآثار الواقعية للذكاء الاصطناعي وتنفيذ سياسات مبنية على الأدلة لحماية الفئات الضعيفة. وتشمل المخاطر الرئيسية مشاكل الصحة النفسية، والتحديات القانونية، وتقليل المنافسة نتيجة لهيمنة السوق. وأكدت على أهمية مشاركة المواطنين في صنع السياسات، ودعت إلى حوكمة تضمن الحقوق والأمان والكرامة. تحت قيادتها، يعمل معهد آدا لوفلايس مع أصحاب المصلحة لتعزيز الرقابة الأخلاقية والشاملة على الذكاء الاصطناعي وسط تصاعد الدعوات لتنظيم قوي يتيح استخدام فوائد الذكاء الاصطناعي بمسؤولية.
AI-powered Lead Generation in Social Media
and Search Engines
Let AI take control and automatically generate leads for you!

I'm your Content Manager, ready to handle your first test assignment
Learn how AI can help your business.
Let’s talk!

جوجل تكشف عن وحدة المعالجة التوترية Ironwood للذك…
كشفت جوجل عن أحدث تقدم لها في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي: معالج Ironwood TPU، وهو أكثر معجلات الذكاء الاصطناعي تخصصًا تطوره حتى الآن.

ما وراء الضوضاء: السعي نحو غدٍ ملموس لتقنية البلوك…
لقد نضج مشهد البلوكشين إلى ما هو أبعد من مجرد تكهنات مبكرة ليصبح مجالًا يتطلب قيادات ذات رؤية تربط بين الابتكار المتقدم والفائدة الواقعية.

الذكاء الاصطناعي في الترفيه: إنشاء تجارب الواقع ا…
الذكاء الاصطناعي يُحَوِّل صناعة الترفيه بشكل كبير من خلال تعزيز تجارب الواقع الافتراضي (VR) بشكل كبير.

البلوكشين تتولى مهمة سجلات الممتلكات الكبيرة في ن…
تخصص واحدة من أكبر المقاطعات في الولايات المتحدة دورًا هامًا جديدًا للبلوك تشين: إدارة سجلات الممتلكات.

كواين يطلق أول إعلان تلفزيوني كامل تم إنشاؤه بواس…
شركة كوان، وهي شركة بطاقات ائتمان تركز على المستهلكين المحافظين، أطلقت ما تسميه أول إعلان تجاري وطني يُنتج بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الخدمات المالية.

شركة Bitzero Blockchain المدعومة من Mr. Wonderful…
ووفقًا لما تدعيه الشركة من "دمج ملكية الأصول، والطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، والارتقاء الاستراتيجي لأجهزة التعدين"، فقد "طورت نموذجًا أكثر ربحية لكل وحدة من الإيرادات من المعدنين التقليديين، حتى في ظروف ما بعد النصف".

أبرز مؤتمر قمة الذكاء الاصطناعي تأثير الذكاء الاص…
في مؤتمر الذكاء الاصطناعي+ الأخير في نيويورك، تجمع خبراء وقادة صناعة لاستكشاف التأثير المتزايد بسرعة للذكاء الاصطناعي عبر قطاعات متعددة.