عندما أفكر في التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي سيأخذ على عاتقه تمامًا تطوير جميع وظائفنا، تنتقل افكاري إلى داستيداوغ83*. السيد داوغ هو شخص أعرفه من خلال الشطرنج. لقد لعبنا ست مرات ضد بعضنا البعض على موقع chess. com، واعتمدنا بالكامل على القطع ال٣٢ للتواصل. ثم، في مباراتنا السابعة، أرسل لي السيد داوغ طلب صداقة، الذي قبلته. ولكن ماذا يعني أن يكون لديك صديق شطرنج؟ لم أكن متأكدًا حينها، ولا زلت لست كذلك. ربما يشغل الضغوط الاجتماعية كل منا، فقد تقدمنا الى الأمام.

ومع ذلك، لا زلت أتذكره، صديقي الذي تشارك معي شغفي بالافتتاحية الإيطالية، ونحن نقلق من احتمالية أن يستولي الذكاء الاصطناعي على أدوارنا. بتفاؤل تجاه التكنولوجيا، يجادل بعض الناس بأن هذه المخاوف لا أساس لها. ووفقًا لهم، فقد كانت لدينا مخاوف مماثلة طوال التاريخ مع كل ابتكار يوفر العمل. أولًا، ندمر الحبكات. ثم نقبلها في نهاية المطاف ونستفيد من التقدم الذي يجلبه.