وقد انضمت Ray-Ban و Meta لتكشفا عن نظارات شمسية ذكية تحتوي على القدرة على مسح البيئة المحيطة أثناء سير الشخص في الشارع، بالإضافة إلى ميزات رائعة أخرى. على الرغم من إصدارها في العام الماضي، حظت هذه النظارات بإشادة عالية من جانب صحيفة وول ستريت جورنال، حيث اعتبرتها جهاز الذكاء الاصطناعي الضروري للحصول عليه. تتوفر هذه النظارات بألوان مختلفة وتتراوح أسعارها بين 300 و 500 دولار. أشادت المحررة التقنية جوانا ستيرن بأدوات التعلم الآلي الممتعة والموثوقة من شركة ميتا وأشادت بالكاميرات المدمجة في النظارات، مما يجعل التقاط الصور والفيديوهات أسهل، خاصة عند التفاعل مع أطفالها. بجانب اتصالها بالهواتف الذكية، توفر هذه النظارات وظائف إضافية مثل إجراء المكالمات والاستماع إلى الموسيقى وحتى البث المباشر، إذا رغبت في ذلك. ومزودة بمكبرات صوت صغيرة وقوية توجد في الخلف، يمكن للمستخدمين سماع والتفاعل مع المساعد الذكاء الاصطناعي. تأتي النظارات أيضًا مع حافظة يمكن شحنها. يعتبر مراجعون نظارات شمسية ميتا الذكية ثورة في عالم التكنولوجيا.

فهي توفر صورًا مدهشة وكاميرات خفية توضع في طرفي النظارة، كما عاينت ستيرن خلال زيارتها لمركز لتبني الحيوانات الأليفة في نيويورك. تمكنت النظارات من تحديد سلالات الكلاب المختلفة، وهو أمر مدهش حقًا. قارنت ستيرن نظارات Ray-Ban من Meta مع جهازي مساعد افتراضي آخرين شهيرين: R1 من Rabbit، وهو جهاز متعدد الوظائف يشبه Palm Pilot وiPod يبلغ سعره 200 دولار، ووحدة الذكاء الاصطناعي الشخصية Humane AI Pin التي يمكن تثبيتها على الملابس وتحتوي على كاميرا، والتي يبلغ سعرها 700 دولار. وفي النهاية، فإن ستيرن أفضلت النظارات، مشيرة إلى استجابتها المتناسبة الرائعة. انتقدت تشغيل أغنية منذ 18 عامًا عندما طلبت تشغيل أحدث ألبوم لـ تايلور سويفت على الأرنب. وبالنسبة للوحدتين Humane و Rabbit، قد يكون الحصول على استجابة عملية طويلة لدرجة أنه قد يكون من الضروري وضع الموسيقى في وضع الانتظار.