قمة السلامة الذكية لعام 2023 في بيتلاشلي بارك: التعاون العالمي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي الأخلاقية

مؤتمر أمان الذكاء الاصطناعي لعام 2023 في بليتشلي بارك التاريخية في المملكة المتحدة شكل لحظة حاسمة في التعاون العالمي لمعالجة المخاطر والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي. حضره ممثلون من 28 دولة، من بينها الولايات المتحدة والصين وأستراليا والاتحاد الأوروبي، وأكد المؤتمر على المسؤولية الدولية المشتركة لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي. تراث بليتشلي بارك في فك شفرة الكود خلال الحرب العالمية الثانية رمَّز الحاجة الماسة لحماية الذكاءات الرقمية في عصرنا التكنولوجي. جمّع الحدث صانعي السياسات وقادة الصناعة وخبراء الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحوار حول الأطر التي تُعطى الأولوية لسلامة الإنسان وأخلاقية الذكاء الاصطناعي مع تطوره. وكان من الإنجازات الرئيسية إعلان بليتشلي، وهو إجماع يؤكد على ضرورة تصميم وتطوير ونشر واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة، وتركز على الإنسان، وموثوقة، ومسؤولة. ومع الاعتراف بالإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي، شدد الإعلان على ضرورة التخفيف من المخاطر بشكل عاجل، ابتداءً من الأضرار غير المقصودة إلى تعطيل المجتمع. كان التركيز الرئيسي على تنظيم “الذكاء الاصطناعي الحدودي”، وهو يشير إلى أكثر الأنظمة تطورًا التي تدفع الحدود التكنولوجية الحالية، والتي تطرح تحديات حوكمة فريدة بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها وتأثيرها الواسع.
تميز المؤتمر بمشاركة شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء المملكة المتحدة رشي سوناك (مضيف ومناصر حوكمة الذكاء الاصطناعي)، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس (تؤكد التزام الولايات المتحدة بالذكاء الاصطناعي المسؤول)، والملك تشارلز الثالث (يبرز القضايا الأخلاقية والمجتمعية)، ورائد الأعمال إيلون ماسك (المعروف باهتمامه بالذكاء الاصطناعي)، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (تؤكد على الأطر التنظيمية الأوروبية). واعترف المشاركون بالطبيعة المزدوجة للذكاء الاصطناعي: كقوة دافعة للابتكار والتقدم، إلى جانب المخاطر الكبيرة التي تتطلب الشفافية والمراقبة والتعاون الدولي. وأكدوا على تعقيد حوكمة الذكاء الاصطناعي، منادين بمشاركة متعددة الأطراف تشمل الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. وضع إعلان بليتشلي أساسًا لتوحيد الجهود العالمية في الأطر الأخلاقية وآمنة للذكاء الاصطناعي. ويدعو إلى زيادة البحث حول التأثيرات الاجتماعية للذكاء الاصطناعي، ووضع معايير وأفضل الممارسات، وزيادة الشفافية من قبل المطورين، وتقنين آليات تنظيمية مرنة ومتطورة تتناسب مع سرعة تطور الذكاء الاصطناعي. كما سلّط المؤتمر الضوء على الحاجة لبناء القدرات في جميع أنحاء العالم، لتمكين الدول بمختلف مراحل التطور التكنولوجي من المساهمة في مستقبل الذكاء الاصطناعي. ومع الالتزام بالشمولية، دعا إلى سد الفجوات التكنولوجية وتشجيع نشر فوائد الذكاء الاصطناعي بمسؤولية على مستوى العالم. وأشار الخبراء في المؤتمر إلى الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمل المناخي، لكن حذروا من أن التقدم غير المنظم قد يزيد من التفاوتات، ويهدد الخصوصية، ويعطل الأعراف الاجتماعية، مؤكدين على الالتزام المشترك لإعطاء أولوية لسلامة الذكاء الاصطناعي على الصعيد الدولي. وفي نهاية المطاف، دعت إلى استمرار الحوار، ووُضعت خطط للمتابعة المنتظمة لمراجعة التقدّم، وتحسين الاستراتيجيات مع ظهور تقنيات جديدة، وتوسيع المشاركة لتشمل مزيدًا من الدول والأطراف المعنية. من خلال تعزيز الشفافية والتعاون والحوكمة الاستباقية، يضع مؤتمر أمان الذكاء الاصطناعي في بليتشلي بارك الأساس لتطوير مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي يعود بالنفع على الإنسانية كافة.
Brief news summary
قادمة قمة السلامة الذكاء الاصطناعي لعام 2023 في بيتشلّي بارك، المملكة المتحدة، جمعَت ممثلين من 28 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأستراليا والاتحاد الأوروبي، مما يبرز التزامًا عالميًا موحدًا بمعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي. أقيمت القمة في الموقع التاريخي الذي كان يستخدم في فك رموز الحرب العالمية الثانية، وأكدت على الحاجة الملحة لتأمين الذكاء الرقمي. وشدد شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والملك تشارلز الثالث وإيلون ماسك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أهمية التعاون الدولي القوي. ركزت القمة على تطوير أطر لضمان أن تضع أنظمة الذكاء الاصطناعي سلامة الإنسان وأخلاقه وشفافيته في مقدمة أولوياتها. إعلان بيتشلّي، الذي يُعد محور الحدث، يدعو إلى الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق والمتمحور حول الإنسان، ويعالج تحديات مثل اضطراب المجتمع وتنظيم “الذكاء الاصطناعي الحدودي” غير المتوقع. دعا الإعلان إلى البحث في تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المجتمع، وتنظيم قوي، وجهود لردم الفجوات التكنولوجية العالمية. في النهاية، أكدت القمة على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية والحوار المستمر من أجل تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي على مستوى العالم.
AI-powered Lead Generation in Social Media
and Search Engines
Let AI take control and automatically generate leads for you!

I'm your Content Manager, ready to handle your first test assignment
Learn how AI can help your business.
Let’s talk!

تخطط OpenAI لتوسعة ستارغيت خارج الولايات المتحدة
تعدّ شركة OpenAI الآن بتحقيق توسع كبير في مشروع مركز البيانات الطموح ستارجيت، والذي تقدر قيمته بـ 500 مليار دولار، ليتجاوز الولايات المتحدة ويخلق إطارًا عالميًا يدعم تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي الديمقراطي.

مقامرة روبن هود على البلوكشين: أوراق مالية أمريكي…
طموحات روبين هود في مجال البلوكشين: خطوة استراتيجية للتوسع الأوروبي في خطوة جريئة تظهر تزايد اندماج التمويل التقليدي مع تكنولوجيا البلوكشين، تطور شركة روبين هود ماركتس إنك

ترامب يلغي قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي التي وضعها …
من المقرر أن تقوم إدارة ترامب بإلغاء قاعدة "انتشار الذكاء الاصطناعي" الخاصة بفترة بايدن يوم الخميس، مما يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة بشأن تصدير التكنولوجيا، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي المتقدم وتقنيات الشرائح الإلكترونية.

أنظمة التصويت القائمة على تقنية البلوكشين تكتسب ز…
في السنوات الأخيرة، تسرّعت وتيرة دمج التقنيات المتقدمة في العمليات الانتخابية على مستوى العالم، حيث تبرز تقنية البلوكشين كوسيلة واعدة بشكل خاص لتحسين نزاهة وشفافية الانتخابات.

مستخدمو الذكاء الاصطناعي الأمريكيون سيقدمون للكون…
سيقوم كبار التنفيذيين من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة—OpenAI، ومايكروسوفت، و AMD—بالشهادة أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس.

البلوك تشين في الرعاية الصحية: تحسين أمان بيانات …
تسلط مجلة هيلث تك ويكلي الضوء على اتجاه رئيسي ومتسارع النمو في مجال الرعاية الصحية، وهو الاستخدام المتزايد لتقنية البلوكشين.

تسعى بايدو الصينية إلى تسجيل براءة اختراع لنظام ذ…
قامت شركة بايدو الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا مؤخرًا بتقدم ملحوظ في مجال الذكاء الاصطناعي والتواصل بين الأنواع من خلال تقديم براءة اختراع إلى الهيئة الوطنية للملكية الفكرية في الصين.