إعداد مشغل Trinity Audio الخاص بك. . . برجيت دوران هي رائدة أعمال تهدف إلى دعم الجمعيات الخيرية من خلال زيادة ثقة المتبرعين في إدارة واستخدام تبرعاتهم بشكل صحيح وملائم للأغراض المخصصة. وتقول: "غالبًا لا يكون المتبرعون متأكدين ما إذا وصلت تبرعاتهم إلى المستلمين الصحيحين، أو إذا ما تم تطبيق المال كما هو مخطط له. " مع خبرة واسعة في القطاع الخيري، تعمل دوران بشكل مكثف مع التكنولوجيا والبيانات، وتصف دورها بأنها «استشارية نظم». كانت خبرتها في التكنولوجيا هي التي أدت بها لاستكشاف إمكانيات البلوكتشين. مشروعها الناشئ، Traceport، يربط الجمعيات الخيرية بالتكنولوجيا باستخدام بلوكتشين BSV، الذي تعبر عن أنها «متحمسة جدًا له»، لتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات غير الربحية. وتقول: «يقدم البلوكتشين سجلًا غير قابل للتغيير ويمكن تتبعّه. » ستعمل Traceport كخدمة اشتراك للجمعيات الخيرية، بحيث تضع بياناتها مباشرة على البلوكتشين، دون أن تتولى حوزة المعلومات، حيث يبقى البلوكتشين هو المُخزن لها، ويظل متاحًا بغض النظر عن مستقبل Traceport. تؤكد دوران على أهمية هذه الخدمة، مستندة إلى استبيان أظهر أن الجمعيات التي تتسم بالشفافية تتلقى تبرعات أكثر بنسبة 53%. وتوضح: «أنظمة الجمعيات الخيرية كثيرة ومتفرقة، وغالبًا تعمل بشكل معزول، مما يصعب عمليات التدقيق وتتبع توزيع الأموال الواردة.

حل Traceport يكمن في تبسيط عملية التدقيق بشكل فعال. » الجمعيات التي تحسن من كفاءتها في المحاسبة واستخدام التكنولوجيا ستستفيد بشكل كبير. وتذكر أن العالم ينفق حوالي 75 مليار دولار على البرمجيات والامتثال، مما يفتح المجال لتحسين أنظمتها وتوجيه المزيد من الأموال مباشرة إلى أهدافها. وفي النهاية، تتصور دوران أن المتبرعين قد يدعمون خدمات Traceport بدلاً من أن تتحمل الجمعيات تلك التكاليف، خاصة أن الجمعيات غالبًا تعمل بميزانيات محدودة جدًا. هي بالفعل تقوم حاليًا بتسهيل انضمام جمعية خيرية مقرها الولايات المتحدة إلى برنامج تجريبي لـ Traceport، وتقترب من إبرام اتفاق مع منظمة ثانية. إذا حققت عملاؤها الأوائل فوائد المساءلة التي تتيحها، فمن المحتمل أن يكونوا من بين العديدين، مما يعود بالنفع على الأسباب المهمة التي تدعمها تلك الجمعيات الخيرية.