تلقى الدبوس الذكي الخاص بالذكاء الصناعي من Humane، الذي كان مُنتظرًا بشدة، مراجعات سلبية للغاية. استغرب المراجعون، بما في ذلك المؤثرون التقنيين الشهيرين ماركوس براونلي، من بطء ردود الفعل للجهاز، والأجوبة غير الصحيحة، وواجهة المستخدم الصعبة، وعمر البطارية الضعيف، والتوافق المحدود مع الهواتف الذكية والتطبيقات الشهيرة، والتكلفة العالية، ونقص الوظائف مقارنة بالهواتف الذكية. لا يزال من غير مؤكد ما إذا كانت Humane قادرة على معالجة هذه المشاكل من خلال تحديثات البرامج والتحسينات. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الجهاز تحديات في الاتصال، خاصةً مع شبكات الواي فاي العامة، ويعتمد على بيانات 4G LTE من شركة T-Mobile مما يحد من تغطيته وامكانياته.

واعتماد الجهاز على الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا OpenAI، يثير تساؤلات حول سرعة الخدمة واستبعاده لنماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى. على الرغم من قدرة Humane حتى تحسين أدائها، إلا أنها تواجه منافسة قوية من عمالقة التكنولوجيا مثل آبل وأمازون وجوجل، الذين يمتلكون الموارد والبنية التحتية لتطوير ودمج سريع لأجهزة الذكاء الاصطناعي. فمن الضروري بالنسبة لـ Humane أن تتعامل مع ملاحظات المستخدمين وتحسن أداء الدبوس الذكي لتبقى تنافسية في السوق.