الولايات المتحدة تلغي قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي لتعزيز شراكات التكنولوجيا مع الشرق الأوسط

أعلن ديفيد ساكس، المسؤول في البيت الأبيض المشرف على سياسات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، عن تحول كبير في سياسة تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية. وقد قررت الإدارة إلغاء "قاعدة الانتشار"، التي فُرضت في الأصل خلال إدارة بايدن. كانت هذه القاعدة تقيِّد بشكل صارم الانتشار العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية بهدف منع الدول المعادية من الحصول على أدوات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة أو أمن العالم. ومن خلال السيطرة على نشر الذكاء الاصطناعي خارج حدود الولايات المتحدة، كانت قاعدة الانتشار تمنع الشركات والمؤسسات الأمريكية من مشاركة أو تصدير برمجيات وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي إلى دول معينة معادية، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالهجمات السيبرانية والجاسوسية والاستخدام العسكري ضد أمريكا وحلفائها. ويمثل القرار الأخير بإلغاء هذه السياسة تغيرًا هامًا في إدارة الذكاء الاصطناعي الأمريكية على المستوى الدولي. أوضح ديفيد ساكس أن الهدف من هذا التحول هو تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما مع الدول في الشرق الأوسط. لقد أصبح الشرق الأوسط مركزًا مهمًا للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، مدفوعًا بثروته وطموحه ليقود قطاعات التكنولوجيا المتقدمة. رفع القيود مثل قاعدة الانتشار يهدف إلى تعميق التعاون مع شركاء الشرق الأوسط من خلال تيسير نقل التكنولوجيا بشكل أسهل ومشاريع البحث المشترك في الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تعزيز الاستثمارات وتبادل المعرفة والحلول التعاونية في الذكاء الاصطناعي التي تمنح مزايا اقتصادية واستراتيجية. ويُظهر هذا التغيير في السياسات توازنًا دقيقًا بين مخاطر الأمن القومي والحفاظ على المنافسة العالمية والقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي. فبينما وُضعت قاعدة الانتشار خلال عهد بايدن بحذر لمنع تصاعد التوترات الجيوسياسية أو مساعدة الأعداء، فإن المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية أدت إلى إعادة تقييمها. وأكد ساكس أن إلغاء قاعدة الانتشار لا يضعف الالتزام الأمريكي بحماية التقنيات الحساسة، بل يعيد توجيه السياسات لتمكين الشراكات الدولية البناءة مع الاستمرار في إدارة مخاطر الأمن. وتُعقد التداعيات بهذا التغيير بشكل معقد؛ إذ قد تستفيد الدول في الشرق الأوسط من وصول أفضل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يسرع التنويع الاقتصادي، ورفع مستوى الخدمات العامة، وتقوية القدرات العسكرية والاستخباراتية. وفي المقابل، فإن التعاون المتزايد قد يثير قلق القوى العالمية الأخرى، التي قد تتخوف من تغيرات في تحالفات التقنية وتوازنات القوة الإقليمية. ويوصى الخبراء بأنه يتوجب وضع أُطُر جديدة وآليات حماية، مثل ضبط الصادرات بشكل أدق، وتدابير مشتركة للأمن السيبراني، ودبلوماسية شفافة، لضمان عدم سوء الاستخدام وحماية التعاون المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي الختام، تشير تصريحات ديفيد ساكس إلى بداية مرحلة جديدة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الذكاء الاصطناعي، تتسم بالتخلي عن القيود الفردية واعتماد استراتيجية تعزز التعاون التكنولوجي مع الحلفاء الدوليين، خاصة في الشرق الأوسط. ويعكس هذا التحول إدراك الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية متغيرة، وحاجة إلى موازنة الأمن مع الابتكار والشراكة وسط مشهد جيوسياسي معقد. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستؤثر مثل هذه القرارات السياسية بشكل حاسم على مشهد التكنولوجيا العالمية، مما ينعكس على النمو الاقتصادي والأمن والعلاقات الدولية في المستقبل القريب.
Brief news summary
أعلن ديفيد ساكس، مسؤول في البيت الأبيض يشرف على سياسات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، عن إلغاء قاعدة "الانتشار" التي كانت سارية في عهد بايدن، والتي كانت تحد من مشاركة التقنيات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي مع بعض الدول لمنع سوء استخدامها من قبل الخصوم. وكان الهدف من هذه القاعدة في الأصل تقليل المخاطر مثل الهجمات الإلكترونية والجاسوسية، إلا أن إلغائها يعكس تحولا استراتيجيا نحو تعزيز التعاون، خاصة مع دول الشرق الأوسط التي تستثمر بكثافة في ابتكار الذكاء الاصطناعي. تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون، وتشجيع التطوير المشترك للذكاء الاصطناعي، وجذب الاستثمارات، والحفاظ على ريادتها العالمية في هذا المجال من خلال رفع هذه القيود. تهدف السياسة المحدثة إلى موازنة الأمن الوطني مع الأهداف الاقتصادية والجيوسياسية، مع حماية التقنيات الحساسة. ويؤكد الخبراء على ضرورة وجود آليات حماية ومراقبة قوية لمنع سوء الاستخدام. وتُعد هذه التغييرات لحظة محورية في إدارة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، حيث تركز على زيادة التعاون الدولي إلى جانب الأولويات الأمنية المستمرة التي تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي في العالم.
AI-powered Lead Generation in Social Media
and Search Engines
Let AI take control and automatically generate leads for you!

I'm your Content Manager, ready to handle your first test assignment
Learn how AI can help your business.
Let’s talk!

تتعاون شركة 0xmd مع سنائي سيمايتك لإطلاق ابتكار ا…
هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة – زويتك نيوزواير – 12 مايو 2025 – شركة 0xmd، شركة ناشئة عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي للرعاية الصحية، أبرمت شراكة استراتيجية مع سنائي سيميتيك، إحدى أبرز مؤسسات التكنولوجيا والابتكار في البرازيل.

حصري: شركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد ا…
أرض AI، شركة ناشئة مبتكرة تتخصص في الاستكشاف الجيولوجي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كشفت مؤخراً عن اكتشاف مهم لمخزون من الإنديوم في أستراليا، على بعد حوالي 310 ميل شمال غرب سيدني.

ارتفاع أرباح اشتراكات Coinbase، استحواذ Deribit، …
قام محللو وول ستريت بتحديث تقييماتهم لشركة كوين بيس جلوبال، إنك.

إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة
أعلنت شركة جوجل مؤخرًا عن أداة جديدة تسمى TxGemma، وهي مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لتحويل عملية اكتشاف الأدوية، ومن المتوقع إصدارها خلال هذا الشهر.

جعل تقنية البلوكتشين واقعًا في الصناعة المالية
وفقًا لملاحظات سوق Deloitte، يمثل عام 2016 بداية انتقال المؤسسات عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من مرحلة الضجيج حول تكنولوجيا البلوكتشين إلى مرحلة النماذج الأولية، بهدف الحصول على فهم أوضح لخططها ووضعها الحالي.

المؤسس المشارك لسولانا يقترح بلوكتشين ميتا عابر ل…
اقترح أناتولي ياكوفيينكو، أحد مؤسسي سولانا والمعروف باسم_toly، فكرة جديدة تجذب انتباه مجتمع العملات الرقمية: وهي “البلوكشين الميتا”.

يدرس يقترح أن تقنية البلوك تشين قد تعزز ثقة المست…
يؤكد الدراسة على الدور الحاسم الذي يلعبه تكنولوجيا البلوكشين اللامركزية في تحويل طريقة تواصل المنتجين السمكيين مع المستهلكين بشأن أصل وطريق رحلات خياراتهم الغذائية.