أعلى رقم تسجيل لسهم إنتل (ناسداك: آي إن تي سي) مع زيادة بنسبة 4. 2٪ يوم الأربعاء، على الرغم من استقرار أسعار الأسهم لنفيديا وسوبر مايكرو كومبيوتر وبرودكوم، أو حتى تراجعها. هناك سبب مشترك وراء التقدم الصعودي لشركتي إنتل وأدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه إم دي) على الرغم من تراجع قيمة الشركات الأخرى البارزة في صناعة الذكاء الاصطناعي. يمكن أن يعزى السبب وراء تراجع أسهم الذكاء الاصطناعي اليوم إلى تصاعد التوترات والصراع في قطاع التكنولوجيا بين الصين والدول الغربية. أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال زيارته لهولندا، أن محاولات تقييد الصعود التكنولوجي للصين لن تنجح. جاء هذا البيان بعدما حددت الولايات المتحدة وهولندا قيودًا على وصول الصين إلى معدات تصنيع الشرائح. وقد منعت هذه القيود تصدير أحدث آلات التصوير التضخمي من آ. إس. إم. إل لتصنيع الشرائح النصف موصلة إلى الصين. على الرغم من أن إنتل ليست محصنة ضد هذه الضغوط، إلا أن المستثمرين تلقوا أخبارًا إيجابية اليوم زادت من تفاؤلهم تجاه السهم، على الرغم من المخاطر الجيوسياسية.

ارتفعت أسعار الأسهم بعدما أشارت التقارير إلى أن إنتاج تصميمات معالجات 3 نانومتر يمكن أن يبدأ توسيعه بسرعة في المستقبل القريب. وفقًا لتقرير من "تايوان إكونوميك ديلي"، من المتوقع أن يسهم تصنيع شرائح 3 نانومتر بأكثر من 20٪ من إيرادات تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتورينغ العام الحالي. وتم ذكر إنتل وإيه إم دي وأبل كعملاء رئيسيين يدفعون الطلب على هذه الشرائح. إن الإنتاج القريب لوحدات المعالجة المركزية (CPUs) ووحدات معالجة الرسومات (GPUs) الجديدة لإنتل، باستخدام تقنية 3 نانومتر المتقدمة أكثر، يشير إلى تحسينات أداء كبيرة في المستقبل. وتفوقت هذه الأخبار الإيجابية على المؤشرات المقلقة الأخرى، مما دفع المستثمرين إلى التفاؤل اليوم. يرجى ملاحظة: المعلومات المقدمة أعلاه لا تشكل نصيحة استثمارية. تم نشر هذه المقالة بواسطة ذي موتلي فول.